أفادت مصادر إخبارية بأن واشنطن علقت "وحتى إشعار آخر"، إرسال سفيرها روبرت فورد الذي كان يشتغل بالجزائر إلى دمشق. ونقلت صحيفة كويتية أمس عن مصادر لم تكشف عن هويتها قولها: "إن سبب تعليق المصادقة على ارسال فورد، يرتبط بشحنات أسلحة متطورة تسمح سوريا بتمريرها إلى حزب الله في لبنان". ويذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عين الدبلوماسي روبرت فورد سفيرا أمريكيا في سوريا بعد شغور هذا المنصب خمس سنوات، وقد كان السفير الأمريكي يشتغل هنا في الجزائر، ودام عمله طيلة أربع سنوات، وفبلها كان في العراق.