يسافر، اليوم، وفد من اتحاد الكرة المصري إلى سويسرا لحضور جلسة الاستماع الثانية في مقر الفيفا المقررة يوم غد بشأن أحداث مباراة منتخب مصر مع الجزائر في تصفيات كأس العالم. وكانت هيئة بلاتير قد أجرت تحقيقا منذ فترة في الأحداث ولكنها لم تخرج بقرارات حتى الآن، وتشير بعض المؤشرات إلى أن التمهل في إصدار أي قرار يعود لترك الفرصة للجانبين المصري والجزائري لإجراء المصالحة، ولكن يبدو أن السير في هذا الاتجاه لن يفيد في ظل تمسك رئيس الفاف محمد روراوة بضرورة الاعتذار الرسمي من الجانب المصري قبل أي مصالحة وهو ما يرفضه مسئولو الاتحاد المصري وعلى رأسهم سمير زاهر. ولا يزال بلاتير يتمنى أن تتحقق المصالحة بين الطرفين لضمان ورقتين هامتين في حساباته لخلافة نفسه على رأس الفيفا خلال الانتخابات القادمة.