طالب سكان حي الرياح الكبرى ببلدية دالي ابراهيم السلطات المحلية بإعادة فتح السوق البلدي، وتنظيم السوق التجاري بالمنطقة، خاصة وأنهم يضطرون إلى التوجه إلى المناطق المجاورة من أجل التسوق، وهوما سبب عملا إضافيا. واعتبر سكان البلدية المذكورة أن إعادة فتح السوق البلدي يبقى ضروريا بالنسبة للمنطقة الحضرية، وأشار البعض منهم في حديث ل "الأمة العربية" أنهم يتنقلون إلى البلديات المجاورة لقضاء حاجاتهم على غرار الدويرة والشراقة.. كما يطالب السكان من السلطات المحلية توسيع المساحة المخصصة لتصبح قادرة على استيعاب أكبر عدد من الطاولات من جهة، وتنظيم السوق التجاري بسب قلة الزائرين له من جهة أخرى. هذا ويطمح شباب المنطقة إلى إعادة فتح السوق البلدي حتى يتمكنوا من ممارسة نشاطهم التجاري والتقليل من البطالة التي يتخبطون فيها، وبالتالي ملء وقت فراغهم خاصة وأن الكثير منهم يتخذ من تجارته مصدرا لرزقه. على صعيد آخر أكد المواطنون بأنهم تقدموا بعدة شكاولدى السلطات المحلية والمصالح المختصة، لكن يقول أحدهم أنهم لم يتلقوا رداً إيجابيا خاصة وأن السكان يعانون لقضاء حاجاتهم حيث يضطرون إلى التنقل إلى النواحي المجاورة. وعليه يجدد سكان حي الرياح الكبرى بدالي ابراهيم رفع انشغالهم إلى السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول عن ذات البلدية القاضي بإعادة فتح السوق البلدي وتنظمي السوق التجاري من أجل تقليص حدة البطالة في أواسط الشباب من جهة ووضع حد للمعاناة التي يتكبدها السكان بقطعهم مسافات طويلة لأجل التسوق، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية في الآجال القريبة.