أسدل الستار سهرة الأربعاء المعارض في جناح الورشات المتخصصة عن فعاليات الطبعة التاسعة عشر(19) للمعرض الدولي للإعلام الآلي والاتصال والمكتبية " سيكوم 2010" بحضور جمع غفير الرؤساء المديرين العامين لمختلف المجموعات والشركات العارضة وممثلين عن الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "SAFEX" التي وزعت بالمناسبة شهادات شرفية للشركات المشاركة بعد أسبوع كامل النشاط تخلله تنظيم العديد من الورشات والملتقيات المهنية المتخصصة إلى جانب النشاطات التسويقية والدعائية لمختلف المنتجات في فضاء البيع والتي لقيت إقبالا منقطع النظير من طرف الجماهير بالنظر إلى المحفزات والتخفيضات التي مست العديد منها بمناسبة هذه التظاهرة . وقال المكلف بعمليات التسويق وترقية المنتوج في شركة MSI أنفوراما أن هذه التظاهرة المهنية المتخصصة ما فتئت تأخذ مميزات أكثر احترافية من طبعة لأخرى تكشف التوجهات الكبرى للمستهلك الجزائري الذي أصبح أكثر حرصا في انتقاء حاجياته في هذا المجال، مؤكدا أن مشاريع "الرقمنة" سواء تلك التي دخلت حيز التنفيذ في العديد من القطاعات أوتلك الجاري التحضير لها في إطار الحكومة الإلكترونية ساهمت وبنسبة كبيرة في الرفع من الطلب الاستهلاكي العام على عتاد الإعلام الآلي وبالتالي احتدام المنافسة بين كبريات المجموعات سواء المحلية أوالأجنبية الناشطة في السوق المحلي عبر الفروع والوكلاء الحصريين المعتمدين. من جهته قال ممثلين عن تجمع سيك - يوم للاستشارات أن الورشات المتخصصة التي نظمت على هامش التظاهرات كان لها الصدى الإيجابي في أوساط المتعاملين المحترفين والزوار وخصوصا الورشات التي عكفت على بحث ودراسة ظاهرة "الجريمة الإلكترونية" التي أصبحت هاجسا يؤرق كبريات الاقتصاديات العالمية وأيضا الحلول والبدائل التي اقترحت لتطويق هذه الظاهرة، وفي هذا الصدد كشف القائمون على الصالون أن مؤسسة ''كاسبيرسكي'' المتخصصة في صناعة برنامج حماية الكمبيوتر اغتنمت هذه المناسبة للتعريف بمنتجاتها وهي تشكيلة متنوعة ترمي إلى محاربة التقليد والقرصنة . كما تباحثت الشركات العارضة المواضيع الراهنة الخاصة بالبرمجيات المنقحة والبرامج والمناهج المستحدثة في مجال التسيير، مؤكدين أنها ستكون أرضية عمل مهمة في سبيل تفعيل برامج لحكومة الإلكترونية التي تهدف بالأساس إلى تعميم "الرقمنة "في جميع المجالات والتعاملات، وفي هذا الصدد أوضح مدير مجتمع المعلومات على مستوى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن الوصاية واعية بالمهمة الصعبة والمنوط بها، وهي حريصة على تفعيل هذا البرنامج وتحقيقه في الآجال المحددة بما يضمن الانتقال السليم من المناهج التماثلية إلى " الرقمنة " ولن يتأتى ذلك إلا بتطوير ورسكلة الموارد البشرية التي ستتكفل بمهمة متابعة تنفيذ الحكم الراشد المتوخى. وقدمت الشركات المنظمة والراعية للصالون بعض الأرقام الأولية وليست النهائية حول حجم الإقبال حيث أكدت أن رقم الزوار زاد عن 80 ألف على امتداد الأيام السبع للصالون، وهورقم مرتفع مقارنة بالطبعات السابقة بالنظر إلى حجم المساحة الإجمالية للعرض 6000 متر مربع وأيضا تعداد الشركات المشاركة حيث بلغ عدد العارضين أكثر من 107 عارض بعد أن كان في الطبعات الثلاث الماضية لا يتجاوز 60 إلى 70 عارضا فقط كل هذه المعطيات وأخرى تتعلق بالتحفيز التي منحت للشركات العارضة ساهمت في الرفع من حجم الإقبال المحترف والعام .