طالبت الفيدرالية الوطنية للعمال المتقاعدين المنخرطة تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس، بتمويل الخزينة العمومية لنظامي التقاعد "التقاعد النسبي والتقاعد بدون شرط السن" اللذان يتكفل بهما حاليا الصندوق الوطني للتقاعد. أوضح إسماعيل علاوشيش، الأمين العام للفيدرالية الوطنية للعمال المتقاعدين، على هامش اجتماع منطقة الوسط التحضيري للمؤتمر ال 5 للفيدرالية، أن "هذين النظامين اللذان يمولهما الصندوق الوطني للتقاعد يضران بالمتقاعدين لكون الفاتورة جد ثقيلة وتكلف سنويا 32 مليار دينار للصندوق". ودعا المتحدث الذي سجل "تحسنا" في تحصيل الاشتراكات، إلى مراجعة منح التقاعد التي يراها لا تزال دون طموحات هذه الفئة من المجتمع. مشيرا في ذات السياق الى ضرورة اجتماع مجلس إدارة الصندوق الوطني للتقاعد في أقرب الآجال لجعل الصندوق أكثر نجاعة، مذكرا بأن مختلف الشركاء من الإتحاد العام للعمال الجزائريين وأرباب العمل والوظيف العمومي قد عينوا ممثليهم ضمن الصندوق وان وزير العمل و التشغيل والضمان الاجتماعي وقع على قرار التعيين في جوان 2009. أما بخصوص المؤتمر ال 5 للصندوق الوطني للتقاعد المزمع عقده يومي 30 و31 ماي المقبل أشار علاوشيش، أنه سيضم حوالي 200 مندوب وسيتمحور حول عدة نقاط مسجلة ضمن جدول الأعمال، لاسيما حول تمويل نظام التقاعد وتحسين القدرة الشرائية للمتقاعدين.