يتواصل استياء طلبة "أل.أم.دي" تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية بمختلف فروعها الأربع والذين يصل عددهم إلى 106 طالب من الغموض الذي تسير به إدارة الكلية بخصوص الالتحاق بالماستر، بعدما أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأحقية الملتحقين بنظام الآل آم دي جميعهم بالإلتحاق بالماستر والدكتوراه، وعلى هذا الأساس إلتحق هؤلاء بالماستر. وقد تقدمت "الأمة العربية" من الطلبة المضربين، حيث كانوا في حالة غضب واستياء كبيرين. ويطالب هؤلاء بتوضيح صريح لشروط الالتحاق بالماستر، وزيادة على هذا الطلبة قلقون من السياسة التي ينتهجها المسؤولون المباشرون لهم، حيث أكد هؤلاء أنه وخلال اجتماعهم بنائب عميد كلية العلوم السياسية والإعلام لم يعطوهم إجابات مقنعة، وما استخلصه هؤلاء أن مسؤولي الجامعة هم بأنفسهم لا يعرفون قوانين الماستر حتى على مستوى الوزارة، لأنه كما يقولون ببساطة لا يوجد قانون، والدليل على ذلك من القوانين مقرر رقم 136 الذي أعطي لهم، فهو حسبهم لا يعنيهم بتاتا ولا يعني الماستر، فهو يحوي على مادة واحدة هي المادة 34 والباقي هي مواد تتعلق بدبلوم ليسانس. المشكل الذي يعانيه الطلبة الآن، هو الشروط اللامعقولة التي تمخضت عن اجتماعهم بمسؤولي الكلية، فحسب هؤلاء ما دام الطالب المتحصل على معدل10 هو ناجح، لما فرض شرط الالتحاق بالماستر 10.25. والمشكل ليس هنا فحسب، يقول الطلبة المضربون، نظام الآل آم دي لم يطبق بالطريقة التي ولد بها، فهناك مواد لم ندرسها لحد الساعة، وهذا المشكل مطروح على مستوى تخصص دراسات إقليمية وتخصص رسم السياسات العامة، ناهيك عن الصراع اليومي بين الأساتذة حول أقسام التدريس، فالقوي منهم يأكل الضعيف. وقد تساءل الطلبة عن سبب الغموض الذي يتبعه مسؤولو الجامعة بخصوص نظام الماستر، فكل واحد يحمّل المسؤولية للآخر. وفي نفس الوقت، الطلبة قلقون إزاء الوضعية التي هم فيها، خصوصا وتزامن هذا الإضراب وموعد امتحانات الفصل الثاني.