اعتبر أمس علي دردوري المدير العام لأمن شبكة المعلوماتية أن اكثر المواقع الإلكترونية في الجزائر متعرضة للقرصنة، تتصدرها شبكة سوناطراك والمواقع الصناعية والبريد من داخل وخارج الوطن مشددا على هذه المؤسسات لإنشاء أنترنت داخلي لحماية بنوك معطياتها. واستند دردوري في ندوته التي نشطها بمقر وكالة الأنباء الجزائرية حول"الأمن المعلوماتي رهانات حقيقة و وضعه في الجزائر" إلى دراسة لشركة أنتيلجنت الأمريكية حيث أكد أن مؤسسات الاتصال الأكثر عرضة للقرصنة وتتصدر الأولوية إلى جانب المؤسسات الحكومية والمصرفية على غرار البنوك وقال أن هذه الشركة الرائدة تعتبر جريمة القرصنة الإلكترونية تضاهي تماما جريمة الإرهاب. وبلغة الأرقام أوضح أن مايناهز 38 بالمائة من القرصنة تتعرض لها شبكات الإتصال و22 بالمائة المؤسسات الحكومية و 21 بالمائة البنوك والمؤات المالية. وكشفت مديرة سلطة الضبط للبريد والمواصلات زهرة دردوري أنه يعكف في الوقت الراهن على مستوى سلطة الضبط للبريد والمواصلات على وضع هيئة تبادل الانترنيت الشامل قريبا من أجل تأمين استعمال الانترنت في الجزائر.