كما كان متوقعا، فقد وقعت شبيبة القبائل مع فريقين مصريين في دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال الإفريقية وهما الأهلي والإسماعيلي، وقد بدأت معها الحسابات من الطرفين، حيث يتخوف الجميع من تعميق الأزمة من جديد خاصة وأن كراهية الآخر أصبحت متجذرة في نفوس الأنصار، فهل يخيل أن تلعب تستقبل الشبيبة أحدهما في ملعب 5 جويلية أوأول نوفمبر دون وقوع اشتباكات لا سيما في حال تسجيلها لنتيجة سلبية وهل سيعود لاعبوها سالمين من القاهرة في كل الحالات بعد كل ما حدث ؟ فقد تباينت ردود الفعل في أعقاب إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم الخميس الماضي عن قرعة دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد أن أسفرت عن وقوع النادي الأهلي المصري في المجموعة الثانية مع الإسماعيلي وشبيبة القبائل رفقة هارتلاند النيجيري، فيما ضمت المجموعة الأولى فريق مازيمبي الكونغولي إلى جوار وفاق سطيف والترجي التونسي وديناموز من زيمبابوي. وقد جاءت تلك القرعة لتزيد من حدة الحذر، في الوقت الذي ينتظر أن تشهد فيه تلك المرحلة الحاسمة من عمر البطولة مزيدا من أجواء الإثارة داخل الميدان وخارجه، خاصة في مواجهات المجموعة الثانية بين ممثل الجزائر وممثلا الكرة المصرية في ظل الأجواء المتوترة بينهما، على خلفية الأحداث المؤسفة التي صاحبت تاهل الجزائر إلى المونديال على حساب مصر. وفي الوقت الذي أبدى فيه بعض الخبراء تحفظهم على لقاءات المجموعة الثانية، معربين عن تخوفهم من وقوع أحداث شغب في أغلبية المواجهات التي ستجمع بين الأندية العربية الثلاث سواء في القاهرة أوالإسماعيلية أوتيزي وزو، قلل آخرون من تلك الفرضيات، فضلا عن عدم اكتراثهم بوقوع الفريقين المصريين مع الشبيبة. وفي هذا السياق، قال المنسق العام للكرة بالنادي الأهلي سيد عبد الحفيظ، تعقيبا على المواجهة مع الفريق الجزائري" ننوي التعامل بكل احترام مع بعثة الفريق الجزائري في القاهرة، وهوما نتمنى حدوثه في الجزائر، هدفنا الفوز بالبطولة والتأهل لكأس العالم للأندية، وهذا فقط ما نهتم به، ولا نلتفت لأي شيء آخر". فيما يلي قرعة دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا التي سحبت يوم الخميس : المجموعة الأولى * ديناموز (زيمبابوي) * مازيمبي (الكونجوالديمقراطية) * وفاق سطيف (الجزائر) * الترجي (تونس) المجموعة الثانية .. * الإسماعيلي (مصر) *شبيبة القبائل (الجزائر) *هارتلاند (نيجيريا) *الأهلي (مصر)