وجه عشرات الصيادين الشباب الذين استفادوا من قوارب الصيد في اطار تشغيل الشباب نداء استغاثة إلى السلطات المحلية املا في التدخل العاجل للحيلولة دون حجز قواربهم من طرف البنوك حيث اكد لنا بعضهم في تصريحهم ل" الأمة العربية" أنهم عاجزون في الظرف الحالي عن تسديد قيمة الديون المتراكمة عليهم، وذلك بالنظر لتدني مداخلهم بسبب قلة الثروة السمكية ما أدى بالتالي إلى تراجع نشاطهم البحري ما جعلهم على حافة الإفلاس حيث يوشك معضمهم أن يفقد مصدر عيشه . وأقر محدثونا أنهم لجؤوا إلى تلك المؤسسات المالية قصد طلب العون والمساعدة والحصول على قروض تعينهم على توديع عالم البطالة التي عانوا من ويلاتها الكثير إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن على حد تعبيرهم فقلة الانتاج السمكي وركود النشاط البحري عوامل كان لها الأثر السلبي في تراجع مداخيلهم ووبالتالي في عدم قدرتهم على تسديد تراكمات الديون التي عليهم. الصيادون المعنيون الذين يمرون بوضعية معيشية صعبة للغاية أكدوا لنا أنهم يعانون أزمة مادية خانقة أرهقت أعصابهم حيث عجز الكثيرون منهم على توفير لقمة العيش لابنائه وتسديد مستحقات الإيجار ما يهدد بطردهم إلى الشارع . وعلى صعيد آخر طالب الشباب المستفيدون من قوارب الصيد بشرشال السلطات المحلية بضرورة التدخل لتسوية وضعيتهم وإيجاد حل عاجل وفوري لمعضلتهم قبل أن تحول البنوك ملفاتهم إلى العدالة فتعمد إلى حجز قواربهم .