قررت الشركات المصرية الناشطة فى الجزائر إرجاء مفاوضاتها مع الحكومة الجزائرية حول إيجاد حلول لأزماتها، حتى الثلاثي الأخير من العام الجاري 2010 ترقباً لما ستسفر عنه لقاءات كرة القدم المرتقبة بين أندية البلدين فى بطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا خلال شهرى جويلية و اوت المقبلين.وقال رئيس الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى الجزائرى، إن المسؤولين عن الرياضة في مصر أعلنوا أنه سيتم استقبال وفود الفرق الجزائرية بحفاوة كإخوة عرب، وهو ما تأمله إدارات الشركات المصرية لتحسين الأوضاع الراهنة. وكانت الحكومة الجزائرية جمدت صفقة مشروع مع حديد عز بقيمة 750 مليون دولار، وأعلن عبد الحميد تمار، نهاية الاسبوع الماضي من منصب وزير الصناعة و ترقية الاستثمارات الذي غادره إلى وزارة الاستشراف والاحصائيات المستحدثة في التعديل الحكومي الأخير، أن مستثمرين جدد قدموا عروضا لمشاريع الصلب والحديد. وأضاف ذات المسؤول الذي يرأس أيضا شركة المقاولون العرب، إنه بالرغم من صعوبة الفترة الماضية، فإن "المقاولون العرب" تدرس حالياً عدداً من المشاريع فى الإسكان، مؤكداً أن الشرخ الذى أصاب العلاقة بين الشعبين بسبب مباراة كرة قدم يجب إغلاقه خلال الفترة المقبلة. وأكد أن الجانب المصرى في مجلس الأعمال المصري الجزائري، يبحث تجديد دعواته للحكومة الجزائرية، خلال الفترة المقبلة، لحثها على اختيار أعضائها فى عضوية المجلس من رجال الأعمال الجزائريين بعد أن تم تشكيل الجانب المصري قبل عامين.