أوضح حسن طالب، المشرف العلمي على الندوة، بأن تنظيم الندوة العلمية "حماية الشباب من المخدرات" التي تنظمها جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتنسيق مع جامعة الجزائر كلية العلوم الإسلامية، أمس، بأن فعاليات هذه الندوة تأتي حرصا من الجامعة على الاهتمام بواقع الشباب العربي المستهدف، حيث أدت الطفرة في مجال الاتصالات والنقل والتجارة بين الدول والتطور التقني في المجالات الكيميائية والأدوية على زيادة إنتاج المواد المخدرة، بحيث لم يعد هناك مكان آمن في العالم من تأثير المخدرات التي غدت مشكلة تواجه المجتمعات الإنسانية وتشير إلى الخلل القائم في الأنظمة القيمية والتربوية والاجتماعية. وأكد أن جامعة نايف أولت اهتماماً كبيراً وأخذت بمناهج الوقاية والمجابهة والعلاج وكرست مناشط علمية متعددة في ميدان وقاية الشباب ورعايتهم ومجابهة آفة المخدرات شملت "32" ندوة علمية و"36" محاضرة و"54" إصداراً و"45" مقالا علميا محكما، إضافة إلى الدورات والمؤتمرات والحلقات العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه. كما حرصت الجامعة على تضافر الجهود العربية من مؤسسات علمية وتعليمية ومنظمات وهيئات متخصصة لمواجهة هذه الظاهرة، وغيرها، حماية للشباب وعقولهم وطاقاتهم من داء المخدرات. تأتي أعمال هذه الندوة العلمية "حماية الشباب من المخدرات" بتنظيم من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة الجزائر لمدة ثلاثة أيام في العاصمة الجزائرية الجزائر، وقد أشرف على افتتاح أشغالها عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية وأبوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ومستشار السيد رئيس الجمهورية الدكتور علي بوغازي، ورئيس جامعة الجزائر الطاهر حجار، وتهدف الندوة إلى إبراز مخاطر المخدرات على الشباب وبيان طرق حماية الشباب من المخدرات والتعرف على طرق الوقاية والمكافحة.