خصص مدرب مولودية الجزائر عدة حصص للجانب البدني للاعبين من أجل تجاوز ثقل أرضية الميدان التي تجرى عليها التدريبات بمقر تربص الفريق ببولونيا، حيث أكد المدرب الفرنسي أن ذلك هوالحل الأمثل لتعود اللاعبين عليها خاصة وأن الأمر يتعلق ببداية الموسم أين يعاني معظم اللاعبين من الناحية البدنية بحكم استفادتهم من العطلة بعد موسم شاق، وبالتالي فكل بداية موسم تحدث مثل هذه الأمور التي سرعان ما تتلاشى مع الدخول في عمار البطولة الوطنية. وكغيره من المدربين، يرى ميشال أن برمجة مباريات ودية بعد العودة إلى الجزائر أمر ضروري من أجل الوقوف على درجة استعداد اللاعبين من كل النواحي وكذلك رسم المعالم الأولى للتشكيلة الأساسية التي تعتبر مهمة صعبة خاصة في ظل تواجد عدة أسماء هذا الموسم على مستوى كافة الخطوط. هذا وتواصل مولودية الجزائر تحضيراتها للموسم القادم بالأراضي البولونية أين يجري تربص الفريق، حيث خاض العميد أربعة لقاءات ودية لحد الآن والحصيلة هي فوز في المباراة الأولى وخسارة في الثانية وتعادل في اللقاء الثالث، في حين فإن المواجهة الرابعة كانت ضد نادي بيوتروكوسكا البولوني المنتمي للدرجة الثالثة، حيث أدت تشكيلة ميشال لقاء في المستوى لكن تألق حارس المنافس ونقص التركيز والتسرع الذي بدا على عناصر العميد أمام المرمى أبقى نتيجة اللقاء بيضاء، غير أن المدرب الفرنسي عبر عن ارتياحه للمردود العام لفريقه لا سيما من حيث الانسجام واللعب الجماعي وكذلك الأداء الفردي المقنع لبعض العناصر، ورغم ذلك، لم يخف وجود بعض النقائص التي سيعمل على تداركها خلال المباريات الودية التي سيبرمجها في الجزائر. الشناوة يتلهفون لرؤية عمور بألوان العميد هذا وينتظر الشناوة ظهور فريقهم المحبوب بحلته الجديدة بفارغ الصبر، حيث أكد الكثير منهم أن الأمر يجذب اهتمامهم هذا الموسم هورؤية المايسترو السابق لاتحاد العاصمة عمار عمور الذي يرون فيه أحسن صفقة قامت بها إدارة العميد، وقالوا بأنه سيشكل ثنائيا من ذهب رفقة محمد دراق، ومن جهة أخرى، بات أنصار المولودية يحلمون بتألق فريقهم في رابطة أبطال إفريقيا لاستعادة هيبة الفريق قاريا خاصة وانه غاب عن الساحة الإفريقية لمدة طويلة رغم كونه أحد أكبر الأندية في القارة من حيث امتلاكه لتاريخ حافل وجمهور من ذهب.