استنكردعاة الاعتداء الذي استهدف مسجد "أرغريب" بولاية تيزي وزو، معتبرين هذا الأمر حدثا مروعا يمس بعقيدة الدولة ومقدساتها، مشيرين في ذات السياق إلى أن بيوت الله سبق وأن تعرضت لمثل هذه الاعتداءات المتكررة، لاسيما في ولاية سطيف، التي تعرض أحد مساجدها إلى حرق القرآن الكريم وتدنيسه والتطاول عليه من قبل مجهولين. وأدان الدعاة السلفيون في بيان، وصل "الأمة العربية" نسخة منه، هذا الاعتداء الذي يستهدف المقدسات الاسلامية، والتي كان من المفروض تشييدها وإعمارها بالإيمان، بحسب ما جاء في البيان. كما أشار الدعاة، إلى أنَّ القرآن الكريم المكتوب في المصاحف: كلام الله تعالى وإهانته بتدنيسه وحرقه، يعتبر "من صنيع أهل الباطل، ولا يُعهد إلاَّ من طباع أعداء الله المبغضين للإسلام والمسلمين"، بحسب البيان. وأوضح الدعاة السلفيِّين أنهم على يقينٍ أنَّ أصحاب القرار في هذا البلد المسلم سيتعاملون مع هذين الحدثين وغيرهما من الحوادث المشابهة التي فيها مَسَاسٌ بالمقدسات الإسلامية، بما يمليه واجب الإيمان والتقوى، وذلك منعا لتمزيق الترابط الأخوي بين أبناء الوطن الواحد، وجمعًا لكلمتهم على الحقِّ والدِّين. كما نصح الدعاة، سكان منطقة "أغريب" الذين ثاروا لهذا الاعتداء، أن لا يقابلوا العنف بعنف مثله، وأن يدعو الأمر إلى ولاة أمرهم لتغيير الوضع بالسبل المشروعة.