بعد راحة العيد يستأنف غدا رفقاء بلاط التدريبات بصفة عادية بملعب الحماية المدنية بالدراالبيضاء وكانت التشكيلة خسرت المقابلة الودية الأخيرة ضد شباب بلوزداد بنتيجة ثقيلة ثلاث لصفر وهو مايحتم على المدرب بوعلام شارف العمل على ضبط الأمور جيدا وذلك بتصحيح الأخطاء الكثيرة خاصة على مستوى خط الدفاع قبل موعد غنطلاق البطولة والتي يستقبل فيها أهلي البرج ، وقد تكون المباراة الودية القادمة هذا الأربعاء أمام البليدة الفني فرصة لبعض العناصر لفرض نفسها في التشكيلة الأساسية مازال المهاجم سفيان حنيستار يعاني من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة في لقاء وداد تلمسان الوديالشيىء الذي جعل المدرب شارف يعفيه من المشاركة في مواجهة بلوزداد ، لأنه لم يشف منالإصابة التي ، وهو ما جعلهيغتنم الفرصة للذهاب إلى وهران والبقاء بجنب عائلته مادام أن الطبيب لم يعطه الضوءالأخضر للعب. صرح مساعد مدرب الحراش حسان بن عمر أن الخسارة الأخيرة ضد بلوزداد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر لاتعني أي شيء بالنسبة للطاقم الفني مادام الفريق قدم مردود جيد ،حيث قال الأهداف التي تلقيناهاكانت بواسطة أخطاء دفاعية فردية، لكن الجميع لاحظ في الشوط الثاني الأداء الراقيللحراش والذي ينقصنا فيه الأهداف فقط، ربما بسبب غياب قلب الهجوم حنيتسار بداعيالإصابة. ولم يكن بن عمر معجبا بأداء لاعبي الفريق الثاني الذي يضم في معظمهاللاعبين الجدد الذين استقدموا خلال فترة التحويلات الصيفية، حيث قال لنا إن زملاءبلعطار ينتظرهم عمل كبير لكي يكونوا في المستوى الحقيقي لفريق الحراش، ليصرح في هذاالصدد: “هناك بعض اللاعبين في التشكيلة الاحتياطية لم يثبتوا أنفسهم لحد الآن رغمأننا منحناهم الفرصة أكثر من مرة وبالتالي فلا يزال ينتظرهم عمل كبير مادام أنمستواهم لم يرق إلى ما كنا ننتظره”. حسب مساعد المدرب حسان بن عمر فإن المدرب شارف سيضبط بنسبة كبيرة التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها اللقاء الأول ضد أهلي البرج وذلك من خلال المقابلتين الوديتين التي سنلعبهما حيث نعمد على إقحام التشكيلة الأساسية عكس ماكنا نعمل في السابق بتقسيم الفريق إلى مجموعتين كون موعد المنافسةالرسمية أصبح قريبا”. أبدى الكثير من أنصار الحراس إستيائهم من المدرب شارف على تسريحه للحراس غول الموسم ماقبل الماضي لصالح اتحاد العاصمة والمهاجم بورقبة الذي صال وجال يصول في دفاع الحراش، حيث صنع العديد من الفرص، وأقلق، وقد ضيع فرصة سانحة في الشوط الأول حين وجد نفسه وجها لوجهمع الحارس الحراشي، لكنه استدرك الأمر حين مرر كرة الهدف الثاني لسليماني برأسية قوية.من جهته الحارس غول الحارس السابق والذي كان قائدا للصفراء، تمكن سهرة من الرد على المدرب شارف الذي همشه في وقت سابق ودفعه للخروج من البابالضيق من الحراش، حيث أشركه ڤاموندي في الشوط الثاني، ورغم أن التشكيلتين تغيراتا،وانقلبت الموازين لصالح الحراشية إلا أن غول عرف كيف يحافظ على نظافة شباكه.