أشرف المدير العام للامن الوطني اللواء عبد القادر الهامل على حفل تخرج 390 ضابط شرطة، وكذا 227 ضابط أمن عمومي، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا مدة 18 شهرا من أجل محاربة الجريمة لا سيما المنظمة منها، والوقوف في وجه الجماعات الارهابية التي تسعى الى زعزعة استقرار الوطن. احتضنت، أمس، المدرسة التطبيقية للأمن الوطني للصومعة بولاية البليدة حفل تخرج الدفعتين السادستين لضباط الشرطة وضباط الامن العمومي، اين وصل عدد المتخرجين 626 ضابطا تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا في مختلف المجالات لتسهيل مهمة اداء مهامهم. وقد جرى حفل التخرج بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية من الجيش الوطني الشعبي والدرك، وحضور المدير العام للحماية المدنية والمدير العام للخطوط الجوية الجزائرية والسلطات الولائية. وفي تدخل بالمناسبة، دعا مدير المدرسة العميد الأول بلعايب عيسى المتخرجين الى التحلي بالنزاهة في اداء عملهم وان يحفظوا الامانة وان يعملوا لخدمة الوطن والمواطن، كما ذكّر المتحدث الحضور بطبيعة ومحتوى التكوين الذي تضمنه المدرسة والذي تقدر مدته ب 18 شهرا، وكذا الوسائل الحديثة التي اصبحت بيد الشرطي الآن، منوها بمساهمة مختلف الهيئات الأمنية من الجيش الوطني الشعبي والدرك والحماية المدنية ووزارة العدل والتعليم العالي في تكوين الدفعات المتخرجة وكذا في تبادل الخبرات. وتواصل حفل التخرج بعد وضع باقة من الزهور ترحما على أرواح الشهداء وتفتيش عناصر الدفع المتخرجة من طرف دحو ولد قابلية واللواء الهامل، باستعراضات في الفنون القتالية والرياضية، ابدى من خلالها الضباط كفاءاتهم وكذا خبراتهم القتالية، كتركيب وتفكيك الأسلحة والرماية في وضعيات مختلفة، وهذا ما يسمح لهم بالتصدي لمختلف الجرائم، لا سيما منها المنظمة. وانتهى الحفل بتأدية القسم وتسليم العلم الوطني إلى المتربصين الجدد الذين بلغ عددهم 698 متربص. وقد تم تسمية الدفعة باسم شهيد الواجب المحافظ كمال عبد الرحمان الشايب، الذي راح ضحية الأيادي الدموية اين كان بصدد عملية تدخل رفقة مصالح الجيش الوطني الشعبي، وكذا عناصر من الدرك الوطني، بجبال زموري ولاية بومرداس أين توفي إثر انفجار قنبلة بتاريخ 21 سبتمبر من السنة الجارية.