اجتمع أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية مع المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل والمدير العام للحماية المدنية العقيد مطصفى لهبيري، في اجتماع مغلق مباشرة بعد الإشراف على تخرج الدفعة السادسة لضباط الشرطة المتكونة من 626 ضابطا بالمدرسة الوطنية للشرطة بالصومعة بولاية البليدة، ولم يعرف موضوع الاجتماع، حتى بعد انتهائه. وللإشارة، فإن الفرقة المتخرجة تضم 399 ضابط شرطة و227 ضابط شرطة نظام عمومي وقد تلقوا تكوينا لمدة 18 شهرا في مختلف الميادين النظرية والتقنية بالإضافة إلى التمارين البدنية والرياضية، كما قام وزير الداخلية رفقة المدير العام للأمن الوطني بتفتيش الفرقة وتقليد الرتب وتكريم الضباط المتفوقين، إلى جانب ذلك تخلل حفل التخرج استعراضات رياضية جماعية في تقنيات الدفاع الذاتي وفك وتركيب الأسلحة وغيرها. للإشارة، فإن الدفعة المتخرجة سميت باسم شهيد الواجب الوطني محافظ الشرطة كمال عبد الرحمن شلايف رئيس الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بزموري بولاية بومرداس الذي توفي في يوم 21 سبتمبر الماضي حين كان في مهمة مع عناصر فرقته والقوات المشتركة المشكلة من قائد القطاع العملياتي للثنية وعناصر الدرك الوطني بسي مصطفى وقوات الجيش الوطني الشعبي، وإثر عملية تمشيط بدوار مرايحية اكتشفوا قنبلة تقليدية الصنع مزودة بتقنية التفجير عن بعد، وحين محاولتهم إبطال مفعولها انفجرت القنبلة مصيبة بشظاياها محافظ الشرطة المذكورالذي فارق الحياة بعد نقله لمستشفى الثنية.