أكد رئيس البعثة الجزائرية إلى البقاع المقدسة الشيخ بربارة، اليوم الأثنين، أنه أن كل الحجاج الجزائريين متواجدون حاليا بعرفات ويتمتعون بصحة جيدة.ونفى، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن يكون ضمن الحجاج مصابون بأمراض خبيثة، داعيا الحجاج للبقاء في مخيماتهم بعد غروب الشمس إلى غاية أن تقدم الحافلات المتوجهة إلى منى. وبخصوص الإجراءات التي اتخذت في هذا السياق، كشف رئيس البعثة الجزائرية إلى البقاع المقدسة أن أعضاء من البعثة كلفوا بحراسة المخيمات حتى ينزل إليها الحجاج الجزائريين، مشيرا أن كل الأمور اتخذت والوضعية تتحكم فيها البعثة بصفة جيدة. وأضاف الشيخ بربارة أن هنالك تنسيق بين الحجاج وأعضاء البعثة فيما يتعلق بالتوجيهات والنصائح التي تعطى لهم. وبخصوص سن حجاج هذا الموسم، قال المتحدث أن أكثر من 60 بالمائة من الحجاج تتراوح أعمارهم بين 70 إلى 85 سنة، مضيفا أن ذلك يتطلب التأطير الجيد والإهتمام من البعثة الطبية الجزائرية المتواجدة بمراكزها في عرفات أومنى . من جهة أخرى استقبل حجاج بيت الله الحرام أمس الأربعاء الحادي عشر من شهر ذي الحجة الجاري على صعيد منى أول أيام التشريق وثاني أيام عيد الأضحى المبارك ، حيث يرمي ضيوف الرحمن في هذا اليوم الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة بعد أن قاموا يوم أمس الثلاثاء برمي جمرة العقبة فقط. وفي هذا الصدد ، ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن منشأة الجمرات استقبلت الحشود الهائلة من الحجاج الذين توزعت على طبقات المنشآة تباعا لرمي الجمرات، وسيتبقى أمام الحجاج أداء مناسك رمي الجمرات الثلاث طوال أيام التشريق الثلاثة التي تبدأ بثاني أيام العيد حيث يجوز للمتعجلين الاكتفاء برمي الجمرات ليومين فقط بحسب شرع الله عز وجل. وكان حجاج بيت الله قد شرعوا أمس الثلاثاء ؤول أيام عيد الأضحى في أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في حركة هادئة في تنقل الحجاج من مواقع إقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك بعدما تم توزيعهم على دفعات بشكل متقارب حتى يتمكنوا من الرمي والعودة لمواقع إقامتهم في وقت مناسب.