سيتم استلام في الأيام القليلة القادمة سفينة علمية للبحث والتنقيب مجهزة بأحدث التكنولوجيات لإعادة تقييم الثروة السمكية على طول الساحل الجزائري حسبما أعلن عنه وزير الصيد البحري والموارد الصيدية عبد الله خنافو بمستغانم أمس الأول الخميس . وأوضح الوزير خلال زيارته التفقدية للولاية أن هذه السفينة التي يبلغ طولها حوالي 40 مترا سيشرف عليها باحثون وخبراء تابعين للمركز الوطني للصيد البحري وتربية المائيات للقيام بأبحاث ودراسات لتقييم وإحصاء الثروة السمكية والموارد الصيدية ومعرفة أسباب تراجع هذه الثروة على مستوى الساحل الجزائري. وأضاف أن "الاستثمار في الصيد البحري متوقف حاليا إلى غاية صدور نتائج البحث الذي ستشرع فيه قريبا هذه السفينة العلمية والتي من شأنها المساهمة في إعطاء نظرة علمية عن الثروة السمكية". وأشار عبد الله خنافو إلى أن "الثروة السمكية حاليا تسير للضياع" مبرزا في ذات السياق أنه "لا يمكن اتخاذ أي قرار بخصوص تسيير الثروة السمكية في ظل محدودية صلاحيات وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية في تسيير الموانئ.