أكد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية من ولاية مستغانم أن الاستثمار في الصيد البحري على المستوى الوطني مجمد في الوقت الراهن، إلى غاية صدور نتائج البحث التي ستشرع فيها قريبا السفينة العلمية، والتي من شأنها أن تقدم معطيات علمية عن الثروة السمكية وطرق استغلالها والمحافظة عليها كثروة هامة في توفير الغذاء وتطوير الاقتصاد. وأضاف عبد الله خنافو أن مهمة السفينة العلمية التي تتكون من خبراء وباحثي المركز الوطني للصيد البحري وتربية المائيات للقيام ببحوث ودراسات ميدانية لتقييم وإحصاء الثروة السمكية والموارد الصيدية، ومعرفة أسباب تراجع الثروة السمكية بالساحل الجزائري في السنوات العشر الأخيرة. من جهة أخرى كشف خنافو أن القطاع وفّر حوالي 1500 منصب شغل دائم في ظرف 10 سنوات، مشيرا في السياق ذاته أن القطاع بحاجة إلى إطارات مؤهلة وكفؤة للنهوض به، خاصة على مستوى تسيير الموانئ التي تحتاج بدورها إلى إعادة تنظيم وإعادة هيكلة وفق المعايير والمقاييس الدولية. وخلال زيارته لولاية مستغانم استمع لعدد من الصيادين الذين نددوا ب»الحقرة والتهميش« من طرف مسؤولي مؤسسة تسيير الموانئ وملاجئ الصيد بمستغانم الذين يحملونهم كل مصائب ومشاكل وهموم القطاع والصيادين، وحتى الوزير لم يكن راضيا على طريقة تسيير الميناء.