أشرف نهار أول أمس السيد مختار فليون المدير العام لإدارة السجون واعادة الإدماج على تخرج الدفعة ال 23 لأعوان اعادة التربية التي حملت إسم شهيد الواجب الوطني يزيد بن شعبان الذي اغتالته أيادي الإجرام يوم 14 جويلية 1992 وهوفي ريعان الشباب . الدفعة ضمت 921 عون منهم 43 إناثا الذين تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا بهذه المدرسة على يد مجموعة من الأساتذة، القضاة، أساتذة مكونين، اطارات بالإدارة المركزية وغيرها حيث أن حفل التخرج تضمن تفتيش التشكيلات من طرف السيد المدير العام لإدارة السجون رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية وعلى رأسها والي البويرة إلى جانب القاء كلمة من قبل مدير المدرسة السيد عبد الحق بلعماري وتسمية الدفعة باسم الشهيد يزيد بن شعبان الذي هومن مواليد 16 ديسمبر 1964 بأميزور بولاية بجاية أعزب والتحق بسلك موظفي إعادة التربية في نهاية 1989 برتبة عون إعادة التربية واشتغل بمؤسسة اعادة التربية بباب الجديد بالعاصمة إلى أن وافته المنية يوم 14 جويلية 1992 حيث أغتالته أيادي الغدر وهويؤدي واجبه المهني كما تم ترقيته استثنائيا بعد وفاته إلى رتبة رقيب إعادة التربية . كما تضمن الحفل كلمة الدفعة، تقليد الرتب وتسليم الشهادات وتقديم الهدايا وتكريم عائلة الشهيد من قبل المدير العام لادارة السجون وأداء القسم من طرف الدفعة المتخرجة، استعراض في تفكيك وتركيب الأسلحة، استعراض في تقنيات التدخل والدفاع عن النفس، تسليم واستلام العلم الوطني، استعراض في النظام المنظم. وأوضح مدير المدرسة الوطنية لإدارة السجون السيد عبد الحق بلعماري أن هذه الدفعة تلقت تكوينا نظريا بالمدرسة لمدة 3 أشهر قبل تحويلها إلى تربص تطبيقي عبر المؤسسات العقابية المنتشرة عبر ربوع وطننا الشاسع ومواصلة التكوين النظري بالمدرسة إلى غاية التخرج حيث سيتم تعيين هؤلاء الأعوان عبر مختلف المؤسسات العقابية، علما أن المتربصين بالمدرسة وملحقاتها تلقوا تكوينا متخصصا وفق برنامج بيداغوجي معد يتماشى والإصلاحات التي عرفها قطاع العدالة بصفة عامة وقطاع السجون بصفة خاصة يسهر على تنفيذه طاقم بيداغوجي مكون من إطارات وكفاءات إضافة إلى قضاة واطارات بهيئات عمومية وأساتذة جامعيين متخصصين حيث أن الالتحاق بالمدرسة وملحقاتها يتطلب الحصول على السنة الثالثة ثانوي بالنسبة لأعوان اعادة التربية، شهادة البكالوريا بالنسبة لرقباء إعادة التربية وشهادة ليسانس في التعليم العالي بالنسبة لضباط اعادة التربية حيث هناك ملحقتين تابعتين للمدرسة الأولى توجد بولاية المسيلة التي ستعرف تخرج 174 ضابط و299 عون أما الملحقة الثانية فتوجد بقصر الشلالة بولاية تيارت والتي ستتخرج بها الدفعة تضم 232 عون وبالتالي فإن العدد الإجمالي للمتخرجين هو1462 بالنسبة للاعوان و174 بالنسبة للضباط . فالمدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بسور الغزلان تتولى مهام التكوين المتخصص والتكوين قبل الترقية للموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بادارة السجون وتضمن تحسين مستوى وجديد معلومات الموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بادارة السجون والموظفين الموضوعين في حالة خدمة لدى وزارة العدل إلى جانب تنظيم الامتحانات والمسابقات الخاصة بادارة السجون فضلا عن اعداد البحوث والدراسات وضمان نشرها كما يمكنها تنظيم محاضرات ولقاءات وأيام دراسية وابرام علاقات تبادل وتعاون مع المؤسسات المماثلة الوطنية والأجنبية حيث أن التنظيم الإداري لها يتضمن إدارة المدرسة، أمانة عامة، مديرية فرعية للدراسات، مديرية فرعية للتدريبات، مديرية فرعية للتربصات ومديرية فرعية للبحث والتوثيق كما تتوفر المدرسة على هياكل بيداغوجية نذكر من أهمها مدرج يتسع ل 490 مقعد، مدرج يتسع ل 150 مقعد، 3 قاعات كبيرة، 9 قاعات تتسع كل منها ل 25 مقعدا، قاعتين للاعلام الآلي مجهزة بأحدث أجهزة الكمبيوتر، قاعة متعددة الرياضات تتسع ل 400 متفرج وقاعة للرمي بالأسلحة .