أعلن -أمس- المدير العام لإدارة السجون مختار فليون، من المسيلة على أن العام القادم سيكون عاما لإنشاء المصالح الخارجية، وذلك بتنصيب مصلحة عبر كل ولاية من الوطن ستوكل لها مهمة مرافقة المحبوسين الذين أفرج عنهم، وذلك بمساعدتهم في مهمة البحث عن عمل أو تكوين وتقديم لهم النصائح وكذا التدخل لدى المصالح المختصة . وهي التجربة التي اعتبرها الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي. وكشف مختار فليون، لدى تفتيشه الدفعة 13 لأعوان وضباط إعادة التربية بملحقة المسيلة رفقة السلطات المحلية للولاية والمكونة من 133 ضابط و106 مساعد من بينهم ثمانية نساء وحملت اسم شهيد الواجب الرقيب بلقسام سعيد الذي راح ضحية أيادي الغدر شهر أوت الفارط، على أن مصالحه ركّزت منذ سنوات على التكوين وأعطته أهمية كبيرة لما له من فوائد، خاصة فيما يخص تبادل الخبرات وتطوير مناهج التدريس بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الأوروبية، حيث أصبحت كل مدرسة تحتوي على مؤطرين ومكونين تلقوا تكوينا عالي المستوى وفي مدارس فرنسية، وكذا رسكلة الإطارات بالجزائر مع الاستعانة بالقضاة ووكلاء الجمهورية ومحامين وأسلاك الأمن، لترقية التكوين وتحسين نوعيته. وحسب ذات المتحدث، فإن الجديد في الإصلاحات يتمثل في تطوير أساليب التعامل مع المحبوسين، التي أضحت مادة حديثة تدرس، لما تشمله من معلومات حول حقوق الإنسان وعلم النفس المهني في الوسط العقابي. أحمد حجاب