اهتزت المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بإيسطو بعاصمة غرب البلاد على وقع فضيحة أخرى من العيار الثقيل تتعلق بسرقة معدات و مواد طبية تعتبر الثانية من نوعها في ظرف أقل من أسبوعين. و ذلك بعد سرقة مواد إستهلاكية صحية خاصة بالمرضى التي عثر عليها بالصندوق الخلفي للسيارة التي كان يقودها رئيس مصلحة بالمستشفى المذكور مع العلم أن هاته السيارة تعود لأحد الطباخين بالمستشفى الذي أعاره له لقاء مصالحه أين تفاجأ أعوان الأمن لدى تفتيشهم للسيارة بالعثور على صندوق من الحليب، صندوق تمر، كمية من اللحوم الطازجة قدرت ب 8 كلغ فضلا عن 7 كلغ من التفاح و علب من الحلويات منزوعة الدسم الخاصة بالمرضى بالمستشفى المذكور حيث تم التحقيق مع عون المصلحة الذي كان يقود السيارة التي تحمل المواد المسروقة من مطبخ المستشفى حيث قام عون مصلحة نقل الدم بالمستشفى المذكور بالإتصال بالطباخ لإبلاغه بالعثور على المواد الإستهلاكية المذكورة أين طلب منه الأخير التريث أمام باب المؤسسة الإستشفائية إلى غاية خروجه لجلب أغراضه أين تم توقيفهما فيما فتحت مصالح الأمن الحضري بإيسطو تحقيقا في القضية لمعرفة ملابساته مع الإشارة أن الطباخ المتورط في القضية يملك مطعما يقوم بتموينه بالمؤونة و المواد الضرورية من المواد الغذائية التي يسرقها من المستشفى. توالت حوادث السرقات التي مست قطاع الصحة بولاية وهران تواصلا خطيرا للغاية و هي الحوادث التي عششت بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر هاته الأخيرة التي اهتزت على وقع فضيحة مماثلة الأسبوع الماضي حيث تم توقيف رئيس مصلحة الطباخين الذي تورط في سرقة جهازي تقطيع اللحوم بقيمة 80 مليون سنتيم للجهاز الواحد أين تم توقيفه و التحقيق معه فضلا عن ذلك فقد شهد المستشفى نفسه فضيحة أخرى فجرها مسؤول القطاع جمال ولد عباس لدى زيارته الأخيرة للولاية و المتعلقة بقضية سرقة كاميرات تنصب على مستوى غرف العمليات الجراحية تقدر ب 45 مليون سنتيم للكاميرا الواحدة و هي القضية التي أمر وزير القطاع مسؤولو قطاع الصحة بضرورة إماطة اللثام عن مقترفيها و محاسبة المتورطين في القضية و هو التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن بالأمن الحضري بإيسطو في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات . في ذات الجانب فإن قطاع الصحة بالولاية يبقى يهتز في كل مرة على وقع فضائح مماثلة على غرار سرقة الأدوية سيما منها تلك الأدوية النادرة و هو ما وضع المسؤولين أمام وضع حرج للغاية أمام المرضى الذين سئموا في كل مرة المطالبة بتوفير الأدوية على غرار مرضى الإيدز ،السرطان،السكري و حتى مرضى القلب و هو الأمر الذي كشفه وزير الصحة جمال ولد عباس الذي اتهم أطرافا بينهم موظفون بالقطاع بتورطهم في سرقة الأدوية الخاصة بالمرضى على مستوى المؤسسات الإستشفائية فضلا عن سرقة معدات و أجهزة طبية على غرار أجهزة قياس الحرارة ،قياس ضغط الدم ،قياس دقات القلب إضافة إلى الوسائل الطبية كالقطن،الضمادات و غيرها و هو ما باتت تحمله في كل مرة التقارير السوداء التي ترفع إلى وزير الصحة من قبل لجان التفتيش و المراقبة التي توفد بين الوقت و الآخر للنبش في الفضائح التي طبعت قطاع الصحة بالولاية. أنهوا تربصهم شهر جوان و ينتظرون التوجيهات لإيداع الطعون 100 أستاذ متربص يطالبون مديرية التربية بوهران بالإفراج عن تحويلاتهم طالب أزيد من 100 أستاذ متربص أنهوا فترة التربص عبر معهد تعليم الأساتذة بن أشنهو بوهران من مديرية التربية الإفراج عن تحويلاتهم للمؤسسات التربوية التي سيباشرون فيها مهاهم ابتداءا من الدخول المدرسي الذي لم يع يفصلنا عنه سوى أيام معدودات و ذلك بعد الوعود الزائفة التي أضحت تقدم لهم في كل مرة يتقربون فيها من مبنى المديرية لمعرفة جديد حول التوجيهات الخاصة بهم لكن لا جديد يذكر بخصوصها . في ذات الجانب فقد سئم المعنيون من سياسة تقاذف المسؤوليات التي يتبناها مسؤولو مديرية التربية تجاههم حسب ما كشفه المعنيون للجريدة بعد اتخاذ كل مسؤول بالمديرية دور البريء الذي لا دخل له بمشكلتهم التي طال أمدها و لم يجدوا لها حلا حيث هددوا بالتصعيد من لهجة إحتجاجهم في حال ما لم يفرجوا عن التحويلات الخاصة بهم لمعرفة المؤسسات التي وجهوا لها و ذلك قصد إيداع الطعون في حال وضع أساتذة بمناطق تبعد بكثير عن المناطق التي يقطنونها و هو الأمر التي تبقى مديرية التربية تتخوف منه هذا الموسم. في ذات الجانب فقد كشفت مصادر مطلعة بحال القطاع أن الدخول المدرسي سيكون ساخنا خلال هذا الموسم بفعل المشاكل التي تدير الوصاية ظهرها لها بدل الفصل فيها من اللحظة بما فيها العزوف عن الإفراج عن التحويلات الخاصة بالأساتذة الذين أنهوا تربصهم منذ شهر جوان المنصرم .