كشفت نورية حفصي الأمينة الوطنية لإتحاد النساء الجزائريات عن تحضيرها لندوة وطنية تشارك فيها كل التشكيلات السياسية لمناقشة الوضع السياسية في البلاد وتمكين المرأة في المجالس المنتخبة، وذلك في الفترة الممتدة بين 20 و25 من نوفمبر الجاري، وذلك استعداد للمواعيد القادمة أكدت نورية حفصي إثر الزيارة التي قادتها إلى مقر منظمتها بولاية قسنطينة مساء أمس الأربعاء بخصوص حالة الانسداد التي طالت المكتب الولائي للإتحاد أن قرارها بتعيين نجلة الشهيد العربي بن مهيدي لا رجعة فيه طالما القرار اتخذ وفق القانون الأساسي ة النظام الداخلي للإتحاد، مضيفة بالقول أن ما حدث في لقاء قسنطينة يزيدها قناعة بتعيين آسيا بن مهيدي والإصرار على بقائها على رأس المكتب الولائي. وهواللقاء الذي غابت عنه الأمينتين الولايتين السابقة والحالية، حتى لا تتأزم الأمور وتتعفن، وكانت الأمينة العامة للإتحاد الوطني لنساء الجزائريات قد قوبلت بوحشية وتعسف من طرف بعض المناضلات اللاتي يمثلن الجناح المعارض، وكادت أن تتعرض للاعتداء الجسدي لولا أنها كانت تحت حراسة أمنية مشددة رافقتها وهي تدخل مقر المكتب الولائي للمنظمة الواقع بشارع العربي بن مهيدي ( طريق جديدة) لمناقشة وضع المنظمة وفك حالة الانسداد التي طالتها، بعدما وصلت الأمور إلى العدالة، وكانت المحكمة قد فصلت في القضية بأن النزاع داخلي وذوطابع إداري يؤول الاختصاص للبث فيه للمحكمة الإدارية. نورية حفصي وتحت حراسة أمنية مشددة عبرت عن أسفها لمستوى النقاش الغير حضاري، مضيفة بالقول بأنها لم تكن تتوقع أن تقف أمام وضع بهذا المستوى المنحط، الذي شوه صورة الولاية وصورة المرأة الجزائرية، مؤكدة أن قرار تعيين آسيا بن مهيدي لا رجعة فيه، لأنه شرعي وقانوني جاء وفق القانون الأساسي والنظام الداخلي للإتحاد الذي يعطى للأمينة العامة كل الصلاحيات في تعيين الأمينة الولائية، كما حذرت نورية حفصي من تعفن الأمور لاسيما والمنظمة مقبلة على مواعيد انتخابية، محملة في ذلك نادية لوجرتني المسؤولية في الوضع الذي آلت إليه المنظمة بعاصمة الشرق، وأنها كانت سببا في تحطيم للمنظمة في قسنطينة وإشعالها النار بين القاعدة النضالية للإتحاد، فيما حملت بعض المناضلات أحمد أويحي المسؤولية وأنه وراء خراب المنظمة كون الصراع بين الثلاثي يمثلن حزبه داخل المنظمة