أعلن رئيس مجموعة أوروغروب جان كلود يونكر ان وزراء مال منطقة الأورو سيعملون "سريعا" على زيادة موارد صندوق النقد الدولي ليتمكن من مساعدة أوروبا في مواجهة أزمة الديون في شكل أفضل. وقال يونكر في مؤتمر صحافي اثر اجتماع لوزراء مجموعة أوروغروب في بروكسل "توافقنا على ان نبحث سريعا في زيادة موارد صندوق النقد الدولي عبر قروض ثنائية".وأضاف أن الهدف هو ان تكون قدرة الإقراض لدى صندوق النقد "قادرة على ملائمة القدرةالجديدة لصندوق الإنقاذ المالي لمنطقة الأورو" وان "يتمكن من التعاون معه في شكل اكبر". وأوضح المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية أولي رين ان هذه القروض الثنائية لصندوق النقد ستقوم بها دول منطقة الأورو، لافتا إلى انه من غير المقرر حتى الآن ان تنضم مؤسسة أوروبية بصفتها الذاتية إلى هذا الجهد. وقال "حتى الآن، لم ألاحظ استعداد أي مؤسسة أوروبية للمساهمة في قروض ثنائية" لصندوق النقد الدولي، لكن منطقة الأورو تناقش خيار قيام البنك المركزي الأوروبي بإقراض صندوق النقد لتعزيز قدرته على مساعدة الدول التي تعاني صعوبات في منطقة الأورو في مواجهة انتشار أزمة الديون.ولمح العديد من وزراء المال مساء أول أمس إلى هذا الأمر، لكنهم أوضحوا ان البنك المركزي مستقل وعليه ان يتخذ هذا القرار بمفرده.وقال وزير المالية البلجيكي ديدييه رايندرز اثر الاجتماع ان دور البنك المركزي الأوروبي "هو قيد النقاش، وكذلك دور صندوق النقد الدولي" بحيث "يستطيعان ربما أداء دور أكبر". ميركل: "ضرورة إجراء تعديلات على اتفاقية الاستقرار الأوروبية " و في سياقٍ متصل، جددت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، أمس الأربعاء، المطالبة بضرورة إجراء تعديلات على اتفاقية الاستقرار المالي الأوروبية تضمن ايفاء الدول الأوروبية التي تحصل على مساعدات مالية بتعهداتها وخروجا سريعا من أزمة الديون في منطقة الأورو. وأوضحت المستشارة أنها ستقدم الجمعة للبرلمان الألماني "بوندستاغ" بيانا حكوميا يتضمن المقترحات الألمانية التي ستقدمها حكومتها للقمة الأوروبية المقبلة في هذا الخصوص.يذكر أن الكتل النيابية في البرلمان الألماني لا سيما المعارضة منها تصر على إطلاعها على تفاصيل مقترحات الحكومة الألمانية بخصوص سبل الخروج من أزمة الديون في منطقة الأورو.