عبّر سكان بلدية المليليحة عن استيائهم للغيابات المتكررة اليومية للمير وأعضاء المجلس حتى أيام الإستقبال ضاربين تعليمة الوالي عرض الحائط، وهي ظاهرة تشترك فيها معظم بلديات الجلفة، خاصة النائية منها، يحدث هذا على الرغم من التعليمات الصارمة التي أصدرها والي الولاية للأميار والقاضية بالإلتزام بمكاتبهم والاستقبال اليومي وعدم مغادرة البلدية إلا للضرورة القصوى أوبترخيص مسبق، كما ناشد سكان بلدية المليليحة التابعة إداريا لدائرة دار الشيوخ بالجلفة التدخل العاجل للوالي لإلزام المنتخبين المحليين بضرورة التكفل بمجمل انشغالاتهم اليومية والمواضبة على الحضور اليومي لمقر البلدية بغرض استقبال المواطنين والإسماع إلى همومهم ومشاكلهم التي تبقى عالقة، سيما تلك المتعلقة بالتنمية المحلية والمتابعة الميدانية لمختلف المشاريع التي من شأنها المساهمة في النهوض بالتنمية البلدية، وسبب غيابات للمير وأعضائه راجع إلى انشغالهم في ملأ الجيوب والترفيه بولاية الجلفة التي تبعد عن عاصمة الولاية 35 كلم حيث ان البلدية معزولة ونائية وليس لها أي حركة تسر المير وأعضائه على حد قول سكان بلدية مليليحة.