من المنتظر أن تحل لجنة تحقيق وزارية على المؤسسات الإستشفائية بوهران بعاصمة غرب البلاد للنبش في فضائح اختفاء كميات من الأدوية التي تدخل في إطار الأدوية الحساسة بالنسبة للمرضى سيما و أنها ترفع خطر الموت في حال توفرها إلى الكثير منهم على غرار أدوية السرطان كما هو حال أمصال 6 بلاتين فضلا عن الأدوية الخاصة بمرضى السيدا و غيرها و ما زاد الطين بلة هو لحاق كل من دوائي La dopamine الخاص بمرضى القلب الذي يمنع عنهم الإصابة بالأزمات القلبية بقائمة الأدوية النادرة بعد أن أضيف إلى دواء الأدرنالين بالإضافة إلى دواء Loxen الخاص بمرضى ضغط الدم الشراييني الذي يمنع تصلب شرايين القلب و هي التقارير السوداء التي رفعت إلى المسؤول الأول بالقطاع الأمر الذي أدى به للموافقة على تعيين لجنة تحقيق وزارية من المنتظر أن تحل بالولاية.تبقى قائمة الأدوية النادرة و المصنفة ضمن الأدوية المطلوبة أكثر في السوق المحلية على غرار مستشفيات وهران في اتساع كبير ما أدى برفع أطباء و نقابات الصحة تقارير كارثية إلى المسؤول الأول على قطاع الصحة ما جعله يوافق على تعيين لجنة تحقيق وزارية ستحل بالولاية قريبا للنبش في هاته الفضائح سيما و أن التحقيق الأخير الذي خصصته وزارة ولد عباس اعتبره الفاعلون في القطاع أنه لم يكن كافيا . و الفضيحة الكبيرة التي تؤكد البزنسة في الأدوية عبر ولاية وهران هو توفير دوائي La dopamine و Loxen بمصلحة أمراض القلب بمستشفى وهران مباشرة عقب وصول الإدارة خبر زيارة مرتقبة لوزير القطاع و هو ما يؤكد توفر الأدوية و افتعال أطراف في الندرة التي تشهدها بعض الأدوية سيما منه الحساسة حسب ما كشفته مصادر طبية حسنة الإطلاع.و عليه فإن ملف البزنسة في الأدوية بوهران و الجزائر عامة لن يتم طيه ما لم يطوى نهائيا ملف متابعة مافيا الدواء الذين تسببوا في خسائر بالملايير للإقتصاد الوطني و هو ما يبقى ولد عباس مطالبا بالتدخل بشأنه.