و ذلك عقب ندرتها الفادحة بالرغم من تأكيد وزير القطاع بأن هاته الأمصال على غرار باقي الأدوية متوفرة بشكل كبير بالمؤسسات الإستشفائية إلا أن غلاءها الذي يفوق ال 20 مليون سنتيم جعلها تسيل لعاب العديد من الأطراف . في ذات الشأن فإن وزير الصحة و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس قد فند الندرة في أدوية السرطان ما جعل الشكوك تحوم حول البزنسة فيها و هو ما ستثبته التحقيقات التي سيفتحها الوزير المعني و هو ما لم يتحمله المرضى الذين وجدوا أنفسهم مجبرون للتوجه إلى المغرب و فرنسا لجلب هاته الأدوية بأثمان باهضة للغاية و هو ما طالب المرضى الجهات المعنية بضرورة الوقوف عنده سيما و أن في نسبة العجز في الأدوية الخاصة بمرضى السرطان قدرت ب 70 بالمائة و هو ما أثار غضب المرضى و أولياؤهم ما أسفر عن وفاة 12 ضحية نظرا لمصارعتهم الموت لعدة شهور بسبب السرطان منذ بداية العام بمركز مكافحة السرطان بوهران. أماني.ي