تكشف وثيقة تحصلت عليها السلام عن ندرة 150 دواء من رفوف الصيدليات، باعتراف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والصيدلية المركزية للمستشفيات، دون فعل وصاية القطاع شيئ في وقت يواجه ملايين المرضى سيما فئة الإصابات المزمنة غصة المرض في صمت رغم توفير خزينة الدولة لأكثر من 94 مليون دولار لتوفير الحاجة الوطنية للدوء. حيث يتغنى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس بتوفير 94 مليون دولار لتموين السوق الوطنية للأدوية في سنة 2011، بينما الصيدلية المركزية للمستشفيات وباقي الصيدليات المنتشرة عبر التراب الوطني تشهد ندرة كبيرة في الأدوية بلغت أكثر من 150 دواء، الشيء الذي أقلق المواطنين من تدهور صحة مرضاهم رغم انتهاج الدولة لسياسة التصنيع والأولوية للأدوية الجنيسة، إلا أن السبب يعود إلى تعسف المستوردين للأدوية وتجار الجملة بانتهاج سياسة التحتيم، الشيء الذي فرض على الصيدلي التنازل عنها والسياسة المنتهجة من طرف الوزارة الوصية في الإستراد. ففي الجزائر يموت الناس وهم ينتظرون دورهم للعلاج في المستشفيات الخاصة بمرضى السرطان الذين ينتظرون أشهر وسنوات ليصلوا إلى الصف المتقدم في الطوابير التي تنتظر العلاج ، وعند وصولهم إلى الطبيب يقال لهم إن العلاج متوقف بسبب انعدام الدواء. ويعرف الجزائريون المفروض عليهم العلاج في الجزائر أن الأدوية الحساسة وغير الحساسة توزع مجانا في دول أفقر من الجزائر، وفي الجزائر بالدفع وغير متوفرة، حيث أنه وصلت الدرجة في الجزائر إلى انعدام دواء لادرينالين، ولا يمكن للمخصص المالي الذي وفرته الوزارة أن يعني شيئا مادامت الدولة تستورد حقنة الإنفلونزا الموسمية ودواء التاميفلو الذي ملئت به خزائن الصيدليات إلى حد الساعة والمكملات الغذائية والفيتامينات وتناست أمراض القلب والسكري والسرطان وذوي الاصابات المزمنة. وتكشف قائمة الأدوية النادرة باعتراف وتأكيد من الوزارة الوصية حصلت السلام على نسخة منها عن ندرة حادة في نحو 10 أصناف دوائية حسب الخاصية العلاجية بما يعادل 150 دواء بين أقراص ومحاليل وحقن. وتأتي في صدارة الدواء النادر أدوية الضغط والقلب ومنها موديريتيك، آلدومات 250، لوكسان 50، لوبريسول 100-200، كوتاراغ 160/25 – 160/12.5، ألداكتون 75، ألداكتازين، إيزوكات 10-20، بريتيراكس، ديفوكسين 0.25، كوتاراغ 80/12.5، زيلوريك 100-300، أسبيرين كارديو، وأدوية السكري وعلى رأسها ديابينيل 05-02.5، دياميكرون 30، نوفونور 1-2-3-4. كما لا يتوفر بسوق الدواء الجزائرية فولتاران حقنة، كيناكورت حقنة، ديبروستان حقنة، سيلاستان حقنة، ديبوميدرول حقنة، أسبيرين إيبسا، ميدرول 4-16، سيلاستان 02، ميتيوتريكسات، سيكلادول 20، ديكزاميتازون حقنة، سوليبراد 05-20، أسبيجيك 100، فضلا عن أدوية الأمراض العقلية والصرع ومنها -تكشف الوثيقة- تيكريتول 400، ديباكين مشروب، ليفوماد 250-200، لارغاكتيل أقراص، سارمونتيل أما أقراص أمراض الكلى فيغيبب آن آلفا 0.2، ونفس الشيء بالنسبة للمكملات الغذائية والفيتامينات وأدوية الجهاز الهضمي التي تعرف ندرة كالسيوم أفراص، كالسيوم + فيتامين د3، إيدييوس، فيتامين ه، فيتافورم، زانيترا، تريفار أومبول، فوسفاليجال أكياس، سباسفون حقنة، دومبيريدون مشروب، برامبيرون أقراص، ميتيوسباسميل، ميتيوكسان، روازا تحميلات، فليفالمال مشروب، هالمانتوكس، توبال، فوغالان مشروب. وبخصوص التحميلات الخاصة بأمراض النساء تعرف الصيدليات شحا في أدوية تارجينون، كولبوسيبتين، كولبوتروفين، بوليجيناكس، جينوبيفاريل، فارماتاكس، فلاجيل، نيستاتين، أوفيستان، ايتروجستون 200. أوفيستان أقراص.ليتنيل. سانتوسينون حقنة وكذلك الأمر لأدوية منع الحمل مثل اديبال.مندريل.ستدريل.ميكروفال.سيرازات.لوجينون.مكروجينون.قراسيال.مارفولون.د يان35، فامينون وهيان. ولم تسلم من الندرة الدوائية أمراض العيون والأمراض الصدرية كالسعال وهما الإصابتان اللتان تفتقران على التوالي لأدوية توبركس، ترافاتون والقائمة طويلة تصل لأزيد من 150 دواء.