هدد الأطباء المقيمون العاملون عبر المؤسسات الإستشفائية بوهران سيما عبر المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر و المركز الإستشفائي الجامعي بوهران بالدخول في حركة إحتجاجية يوم 31 جانفي الجاري و ذلك بسبب ندرة الأدوية حيث سيحتج الأطباء من الساعة العاشرة عشر إلى منتصف النهار بسبب أكياس الدم و الزمر الدموية في الوقت الذي سيعيد الأطباء المقيمون الإحتجاج من الساعة الواحدة إلى ما بعد الزوال و ذلك احتجاجا منهم على النقص الفادح في الأدوية التي قدم المعنيون لائحة من الأدوية عبر المستشفيات و السوق الوطنية بوهران حسب ما أفاد به المعنيون للجريدة. من الظاهر أن أزمة الأدوية لن تجد نهاية لها عبر عاصمة غرب البلاد حيث أدى تفاقمها المفضوح هاته المرة إلى إخراج الأطباء المقيمون في احتجاج حيث من المزمع أن تشهد المؤسسات الإستشفائية شللا مع نهاية الشهر الجاري المتزامن مع 31 من جانفي و ذلك تنديدا لغياب لائحة من الأدوية عبر المستشفيات و التي أدى غيابها إلى المجازفة بأرواح المرضى حيث كشف ممثل الأطباء المقيمون للجريدة أن هاته الحركة الإحتجاجية تعتبر وقفة تضامنية مع المرضى الذين تبقى صحتهم على المحك و مهددة لا محال الأمر الذي يقتضي تدخلا من قبل الجهات الوصية بالرغم من المناشدات المتكررة التي لم تأت بنتيجة تذكر.في ذات الجانب فإنه من ضمن القائمة الخاصة بالأدوية المفقودة التي كشفت عنها مصادر الأمة العربية تلك المتعلقة بأدوية فينورالبين،أسبيرجيناس،فانكوميسين،ميتوتريكسات،إيفوسفاميد،بروكاربازين،فضلا عن أمصال بيكارونات،قليكوز،إيبارتونيك و أدرينالين علاوة على أدوية أخرى الأمر الذي بات يتطلب تدخلا صارما للجهات الوصية في الوقت الذي من شأن هاته الإحتجاجات أن تمتد عبر شرق الولاية حيث من شأن الأطباء المقيمون بمستشفى قسنطينة أن يشلوا الخدمة عبر المستشفى فضلا عن الأطباء بمستشفيات العاصمة علاوة على تلك الكائنة بعاصمة غرب البلاد و هذا للضغط على وزارة ولد عباس بتوفير الأدوية و القضاء على هاته الأزمة.جدير بالذكر أن وزير الصحة جمال ولد عباس كان قد كشف خلال زيارته الأخيرة لولاية وهران أنه قام بتجميد ما يربو عن 150 مليون دولار بعد أن كشف عن قيام بعض المستوردين بالتضخيم في فواتير مواد أولية لصناعة الأدوية من 30 ألف أورو إلى 300 ألف أورو ما أدى به إلى تخصيص لجنة تحقيق لمتابعة هذا الملف عن كثب في انتظار نتائج التحقيقات في الوقت الذي كشفت الجريدة أن لجنة تحقيق من شأنها أن تحل عبر مستشفيات الولاية قريبا للكشف عن تجاوزات في ملف الأدوية بوهران.