سفير الجزائر في الرياض يلتقي رجال الأعمال السعوديين في جدة كشف سفير الجزائر لدى المملكة العربية السعودية، عبد الوهاب دربال، أن الجزائر قدمت كل الضمانات اللازمة للمستثمرين السعوديين، تشجيعا لضخ المزيد من الاستثمارات في الجزائر، إلى جانب التسهيلات المتعلقة بحرية التصدير إلى الدول الأوروبية. وقال دربال خلال لقاء جمعه برجال الأعمال السعوديين في جدة على هاش اللقاء التحضيري لعقد مجلس الأعمال المشترك الجزائري السعودي ديسمبر المقبل بالرياض، إن حجم التبادل التجاري بين الجزائر والسعودية ما يزال يراوح مستوى 400 مليون دولار، وهو بعيد عن حجم الثقل الاقتصادي والإمكانيات التي يزخر بها البلدان. واستعرض السفير أهم الصادرات السعودية للجزائر التي تتمثل في الحديد والصلب بقيمة 127 مليون دولار، المواد البلاستيكية بقيمة 126 مليون دولار، المواد الصيدلانية بقيمة 22 مليون دولار، الورق والكرتون بقيمة 17 مليون دولار والأجهزة والآلات الإلكترونية بمبالغ وصلت إلى 16 مليون دولار، مؤكدا أن الاستثمارات السعودية في الجزائر وصلت بنهاية عام 2011 إلى 3 مليارات ريال، أي ما يعادل 856 مليون دولار، تمثلت في الصناعات الصيدلانية، الكيماوية، الإسمنت، الترقية العقارية، المعادن، الورق، وخدمات إيجار السيارات. وبين أنه وفقا للأرقام يميل الميزان التجاري لصالح السعودية بنحو 362.6 مليون دولار، مقابل 8.8 مليون دولار للجزائر. من جانبه، أوضح محمد خليفي المستشار الاقتصادي في السفارة الجزائرية لدى السعودية، أن الجزائر تهدف إلى إقناع المستثمر السعودي للمجيء الى الجزائر؛ سواء بالاستثمار المباشر أو المشترك، من خلال تحالفات من الجانبين، ويتم في هذا الجانب عقد كثير من اللقاءات التي تكشف أهمية الفرص للطرفين، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار السعودي في الجزائر بلغ 900 مليون دولار. أما أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، فقد أوضح إن اللقاء فرصة حقيقية لتعريف أصحاب الأعمال السعوديين بمناخ الاستثمار والفرص الواعدة في الجزائر، مما سيسهم كذلك في تعميق التعاون بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين بغية بحث إقامة شراكة استثمارية في مختلف الميادين.