فيما تواصل عمليات المداهمة للمعابر الحدودية استرجعت وحدات حرس الحدود، خلال اليومين الماضيين، كميات معتبرة من السلع والمواد الاستهلاكية كانت ستهرب عبر الحدود الى دول الجوار، بتخطيط من شبكات اجرامية وطنية ودولية تحاول العبث باستقرار الاقتصاد الوطني. كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني ان وحدات حرس الحدود التابعة لمصالح الدرك الوطني والمنتشرة عبر كامل الشريط الحدودي الغربي والشرقي والجنوبي، استرجعت كميات معتبرة من مختلف المواد والسلع التي كانت بحوزة شبكات اجرامية كانت تخطط لتهريبها الى خارج التراب الوطني. وذكر بيان خلية الاتصال الذي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه، ان وحدات حرس الحدود شنت عدة مداهمات عبر الشريط الحدودي والمناطق الفاصلة بين دول الجوار، خاصة تلك التي تشهد حركة متزايدة للمهربين لأجل استرجاع السلع والبضائع التي كانت في وجهة للدول الحدودية للجزائر، حيث قامت وحدات حرس الحدود للدرك الوطني بشرق البلاد وغربها وبالجنوب خلال اليومين الماضيين وأثناء دوريات خاصة، قامت بحجز العديد من البضائع الموجهة للتهريب تمثلت في 7050 لتر من الوقود، 14.5 قنطار من الحديد، 1056 كلغ من العنب، وكمية معتبرة من الألبسة، بالإضافة إلى وسائل النقل والتي تمثلت في سيارتين و04 دراجات نارية. كما أوقفت ذات الجهات الأمنية شخصين من جنسية جزائرية بتهمة التهريب، لتفتح بذلك تحقيقات مفصلة لمعرفة وتوقيف الأشخاص المتورطين الفارين وكشف ملابسات القضايا التي تخص عمليات التهريب على مستوى الحدود. كما تواصل وحدات حرس الحدود عمليات المداهمة على مستوى المعابر الحدودية التي تستعملها الشبكات الاجرامية لتنفيذ مخططاتها.