فتحت مديريات التجارة بالولايات الشرقية والغربية والجنوبية، تحقيقات حول كيفية استفادة بعض المهربين من كميات كبيرة من السلع والمواد الغذائية ومحاولة تهريبها إلى دول الجوار. وجاء التحقيق على إثر عملية قامت بها وحدات حرس الحدود، أسفرت عن شل حركة عدة عصابات تهريب، حاول أفرادها تمرير كميات معتبرة من المواد الاستهلاكية إلى دول الجوار خلال شهر رمضان، وبيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية، حسبما أوردته مصادرنا. وفي هذا الصدد، قامت وحدات حرس الحدود بتكثيف الرقابة والدوريات للحد من نشاط المهربين، وهذا بتسليط الرقابة على النقاط الحدودية المستهدفة من طرف هؤلاء المهربين، ووضع نقاط المراقبة في اتجاه المحاور المحتمل أن يتسلل منها المهربون عبر كامل الحدود الوطنية البرية، أين نصبت دوريات الدرك عدة كمائن على الشريط الحدودي، مكنتها من الإطاحة بعدة مهربين يهددون الاقتصاد الوطني، ومسّوا بأمن وسلامة التراب. وقد أحبط حرس الحدود بحر الأسبوع الجاري عملية تهريب خطط لها شخصان، أين استرجعت على إثرها 2808 لتر من الوقود و1600 كلغ من المواد الغذائية و2748 علبة من المواد الغذائية و41 رأسا من الماشية، وأجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى حجز 12 قنطارا من المواد الحديدية، مع استرجاع سيارة وأحمرة استغلها المهربان في تمرير البضائع إلى دول الجوار.