مديرية الصحة بتيارت مدعوة للتدخل يعاني سكان الأحياء المجاورة والقريبة من المؤسسة الاستشفائية ابن سينا من ما تصدره المحرقة من أضرار مؤثرة على صحة المواطنين وسكان كحي القدس وحي 440 سكن وكذا حي جبارة بن الشريف، مما جعلهم يتذمرون لما تسبّبه عملية حرق النفايات الطبية من تلوث بيئي وكذا إصابتهم بأمراض مختلفة، منها الربو، الحساسية وغيرها من الأضرار الصحية. ليس السكان فقط هم الذين تأثروا بهذه المشكلة إنما كذلك الأساتذة والعمال والتلاميذ لوجود 3 متوسطات وثانويتين بالقرب من المستشفى والمتوسطة ق5/2 وكذا المتوسطة بوعلقة ع.القادر، ثانوية طارق بن زياد وعقبة بن نافع، الأمر الذي ترك عدة تساؤلات تدفعهم لمراسلة كل السلطات وعلى رأسها مديرية الصحة وحتى إدارة المستشفى، مطالبين بإخراج المحرقة خارج النسيج العمراني وإبعاها عن السكان والتلاميذ وكل الأساتذة الذين استاءوا من الوضعية الحالية. وحسب رسالة موقعة تحصلت جريدة "الأمة العربية" على نسخة منها، أن هذه الوضعية مطروحة منذ أكثر من 8 أشهر، مطالبين حسبهم بالتدخل العاجل لدى المسؤولين قبل فوات الأوان ووقوع كارثة لن تكون في الحسبان.