ذهاب الدور 16 لكأس رابطة الأبطال الإفريقية سيكون الممثل الأول للكرة الجزائرية في المنافسة الأولى للأندية على المستوى القاري، وفاق سطيف، على موعد مع مواجهة الذهاب الخاصة بالدور 16 لرابطة الأبطال الإفريقية أمام نادي أسفا أنينغا البوركينابي بملعب هذا الأخير، حيث يسعى رائد ترتيب الرابطة المحترفة إلى تسجيل نتيجة إيجابية من أجل تعزيز حظوظه للتأهل إلى الدور القادم قبل خوض مباراة العودة بملعب النار والانتصار، ويدرك المدرب فيلود جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة نظرا لوجود عائق الظروف المناخية الصعبة التي تسود العاصمة البوركينابية واغادوغو على غرار الحرارة المرتفعة وهي النقطة الوحيدة التي أبدى تخوفه منها، غير أن التفاؤل لا يزال يطبع السطايفية لا سيما وأنهم منتشون بالفوز الساحق الذي حققوه مؤخرا على اتحاد بلعباس والذي قد يكون جد مفيد لهم من الناحية المعنوية، ورغم أن الوفاق يملك أفضلية إجراء لقاء العودة على قواعده، وإلا أنه عازم على تحقيق نقطة على الأقل وتفادي تلقي أهداف كثيرة مع أمل زيارة شباك المنافس. وعن هذه المغامرة الإفريقية الأولى للتشكيلة السطايفية هذا الموسم، أكد المدرب فيلود بأن لاعبيه يتواجدون في استعداد تام للمباراة وقد طالبهم بنسيان البطولة والتركيز على هذه مواجهة اليوم التي ينبغي، حسبه، استغلالها جيدا لتسجيل نتيجة جيدة تسها من مهمته في لقاء العودة المقررة يوم 2 أفريل القادم بسطيف، وبخصوص المنافس، قال مدرب الوفاق بأنه يبقى مجهولا بالنسبة له وبالتالي فقد طالب لاعبيه بضرورة اللعب بحذر وعدم استصغاره لتجنب المفاجآت غير السارة، وقد عاين مبارتين مسجلتين لنادي أسفا أنينغا من أجل التمكن من تحديد نقاط قوته وضعفه قصد توظيفها في الخطة التي سيدخل بها المباراة، ومن جهة أخرى أوضح فيلود، بأنه في حال سير المواجهة بصفة عادية فإن فريقه قادر على العودة إلى الديار بنتيجة مريحة، حيث أشار إلى إمكانية تأثير الحرارة والرطوبة فضلا عن تخوفه من التحكيم.