يجدد الوفاق السطايفي العهد مع أغلى المنافسات الإفريقية من خلال الدخول الرسمي في مسابقة رابطة الأبطال اليوم من بوابة بوركينافاسو أمام "أسفا أنيڤا" بدءا من الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي الساعة الخامسة بتوقيت الجزائر... في مواجهة تدخل في إطار ذهاب الدور 16 من المنافسة ويريدها الوفاق بداية لمغامرة أنجح هذه المرة على الصعيد القاري. الوفاق في مواجهة الحرارة قبل المنافس ومثلما كان متوقعا مسبقا فإن الوفاق سيلعب مواجهة اليوم وسط ظروف مناخية صعبة جدا لم يتعوّد عليها تماما اللاعبون حتى في عز أيام الحرارة بالجزائر إذ ستكون الحرارة شديدة نهار اليوم بالعاصمة البوركينابية وتصل إلى 43 درجة مئوية، و ليس من السهل تماما اللعب في هذه الظروف المناخية بأدغال إفريقيا. اللاعبون مطالبون بتقسيم الجهد جيدا وأمام هذه الظروف الصعبة التي ستكون في مواجهة الوفاق قبل المنافس على أرضية الميدان فإن الحل الذي من شأنه أن يسمح بتخفيف الأضرار هو التقسيم العقلاني والجيد للجهد البدني على أرضية الميدان، وذلك من خلال الإلتزام التكتيكي ولعب كل عنصر لدوره المطلوب في المركز الذي يشغله مع المحفاظة على الريتم البدني المطلوب واقتصاد الطاقة قدر الإمكان. التسجيل في الشوط الأول أفضل سيناريو وإذا كان اللاعبون مطالبون بتقسيم الجهد ومحاولة إيجاد ريتم مساعد طيلة 90 دقيقة فإن أحسن سيناريو سيكون للوفاق في هذه المواجهة هو أن يتمكن من التسجيل في المرحلة الأولى ويخرج فائزا أو متعادلا على الأقل، حتى يمكنه تسيير المرحلة الثانية بذكاء وراحة ويكون المنافس هو المطالب بالبحث عن النتيجة المطلوبة. في 2011: فاز الوفاق بفضل نتيجة الشوط الأول وسيكون أجمل سيناريو للسطايفية في مواجهة اليوم ذلك الذي فعله الوفاق في مواجهة 2011 أمام نفس الفريق في نفس الملعب والظروف عندما أنهت التشكيلة الشوط الأول آنذاك متفوّقة بهدفين نظيفين، ورغم العودة القوية للمنافس الشوط الثاني وتسجيله 3 أهداف إلا أن الوفاق خرج فائزا في النهاية بنتيجة (3 4) علمنا بأن الحرارة ستنخفض بشكل نسبي في المرحلة الثانية وهو ما سيساعد الوفاق أكثر في حال تجاوز الشوط الأول بسلام. فيلود يريد اللعب ب 3 مهاجمين من البداية سيغامر المدرب الفرنسي "إيبارت فيلود" باعتماد خطة هجومية واضحة في لقاء اليوم وذلك من خلال الإعتماد على 3 مهاجمين من البداية، ويتعلق الأمر بمادوني، عودية وناجي بعد أن كشف هذا الثلاثي عن قوة مرعبة في لقاء بلعباس بتسجيله 4 أهداف متنوعة في ظرف لم يتعد ربع الساعة. خطة مغايرة لبلعباس و 3 لاعبين في الإسترجاع وإذا كان الخط الهجومي سيبقى نفسه الذي لعب لقاء بلعباس وأظهر قوة كبيرة في آخر ربع ساعة من الشوط الأول، إلا أن الخطة لن تبقى نفسها وخاصة على مستوى خط الوسط أين سيكون الإعتماد في لقاء اليوم على 3 لاعبين مسترجعين يقومون بالدور الدفاعي في الوسط وهم دلهوم، فراحي وجحنيط لتغطية غياب المغترب أمير قراوي المتعوّد على القيام بدور كبير في الإسترجاع. 4 3 3 تتحول إلى 4 5 1 في حالة الدفاع وسيلعب الوفاق من خلال هذا الرسم بخطة 4 3 3 عندما يكون في حالة الهجوم والكرة بحوزة العناصر السطايفية ولكن الخطة سرعان ما تتحول إلى دفاعية عند تضييع الكرة لمصلحة الفريق البوركينابي وتتحول إلى 4 في الدفاع و5 لاعبين في الوسط، على أن يبقى ناجي أو عودية في منطقة المنافس تحسبا للهجمات المرتدة. بن شادي يعوّض لڤرع و3 تغييرات ستكون وفيما يخص المناصب فسيدخل الظهير الأيسر رياض بن شادي بديلا للڤرع الذي تأكدت استحالة مشاركته في المواجهة بسبب الإصابة على مستوى الكاحل ليصل بذلك مجموع التغييرات التي ستعرفها تشكيلة الوفاق في لقاء اليوم، مقارنة بلقاء بلعباس إلى 3 تغييرات بدخول بن شادي مكان لڤرع، فراحي مكان قراوي وجحنيط في مكان ڤورمي. الحكم "ياكوبا" مصدر تخوف للسطايفية تعيين الحكم الغيني "ياكوبا كايتا" لإدارة لقاء الوفاق أمام "أسفا أنيڤا" يبقى يمثل مصدر تخوف للسطايفية الذين لا يأمنون تحكيم هذا الحكم بعد أن تسبب في لقاء الجزائر رواندا بالبليدة في تصفيات مونديال 2010 في رفض هدف لا غبار عليه للجزائر، بعد أن تجاوزت كرة عنتر يحى خط المرمى بحوالي نصف متر وبالتالي فإن نزاهته غير مضمونة مثلما يرى السطايفية. الوفاق سيكون في مواجهة "كل شيء" مساء اليوم وعلى ضوء كل هذه المعطيات من حرارة مرتفعة، تخوف من التحكيم ونقص خبرة لدى أغلب العناصر السطايفية التي ستدخل أساسية في لقاء اليوم، فإن الوفاق السطايفي لن يكون في مواجهة منافسه "أسفا أنيڤا" فحسب، بل سيكون في مواجهة العديد من الظروف الأخرى التي لا تبدو في صالحه. حتى الفريق المنافس مجهول لدى السطايفية والأكثر من ذلك فإن المنافس في حد ذاته يبقى منافسا مجهولا عند السطايفية في ظل عدم توفر المعطيات الكافية لدى الطاقم الفني واللاعبين بخصوص لاعبي المنافس، طريقة لعبه ولاعبيه الذين يمثلون مصدر خطر إلى جانب نقاط قوته وضعفه وهو ما يؤجل كل شيء إلى مجريات 90 دقيقة، التي ستدور على أرضية الميدان والتي تتطلب منها الوفاق تعاملا ذكيا مع كل الظروف والعوامل. ------------------- مادوني: "ظروف مواجهة أسفا صعبة لكننا سنعمل كل ما في وسعنا للعودة بنتيجة إيجابية" كيف هي الأجواء داخل التشكيلة قبل ساعات من لقاء "أسفا أنيڤا"؟ نحن بصدد اكتشاف أجواء إفريقيا من كل النواحي باعتبار أنني شخصيا في أول رحلة إلى بلد إفريقي والأكيد أننا يجب أن ندخل كما ينبغي في هذه المنافسة حتى وإن كانت الظروف صعبة نوعا ما على الوفاق. وكيف هي استعداداتكم للمواجهة في حد ذاتها؟ من الناحية البدنية والذهنية يمكنني القول أننا على أتم الإستعداد لدخول المواجهة وبدء المنافسة الإفريقية إذ سأعمل وزملائي على تقديم ما هو مطلوب، حتى نحقق نتيجة جيدة قبل لقاء الإياب في سطيف وكلنا مركزون ومستعدون كما يجب للمهمة. لكنكم ستلعبون وسط حرارة مرتفعة جدا في بداية اللقاء، ألا يقلقكم هذا الأمر؟ يمكن القول أن الشيء الذي يخيفنا أكثر هو الحرارة العالية التي وجدناها هنا عند الوصول لأن الأمر لا يتعلق بحرارة عادية، وإنما حر غير عادي تماما لم أشاهد مثل هذه الحرارة في حياتي كلها تقريبا ولكن يجب التأقلم مع كل الأحوال وتقسيم لاجهد كما ينبغي حتى لا نتأثر كثيرا بهذا العامل. ما هو هدف الوفاق من هذه المواجهة؟ الأكيد أنه يجب تحقيق نتيجة إيجابية من خلال تفادي الهزيمة على الأقل ولم لا محاولة الفوز وحسم التأهل هنا قبل العودة، ولكن التعادل لن يكون نتيجة سيئة في ظل الحرارة العالية والظروف الصعبة في أدغال إفريقيا. الوفاق تنقل إلى بوركينافاسو بعد فوز كبير في البطولة ورفع الفارق مؤقتا إلى 9 نقاط عن الحراش، الأكيد أن هذا يساعدكم من الناحية المعنوية. فعلا، فقد كان التنقل بمعنويات مرتفعة لكننا الآن في منافسة أخرى ونتمنى أن تنعكس النتائج الجيدة التي نحققها في البطولة على نتائجنا في المنافسة الإفريقية بنفس الطريقة، لأن الجميع يعلمون أهمية وقيمة رابطة الأبطال. وكيف يجب أن يتعامل الوفاق مع دخول المنافسة الإفريقية برأيك؟ يجب أولا العمل على العودة بنتيجة إيجابية قبل الحديث عن ما هو قادم ونحن نعلم جيدا أن رابطة الأبطال هي ما ينقص الوفاق حاليا، وعلينا أن نستغل بأقصى ما يمكن الحظ الذي منحته لنا القرعة من خلال الإستقبال في الإياب في الدورين المقبلين حتى نتأهل إلى دور المجموعات وبعدها يكون لنا كلام آخر. على الصعيد الشخصي فأنت تمر بفترة زاهية منذ بداية مرحلة الإياب، فهل ننتظر منك نفس المردود في المنافسة الإفريقية؟ عكس مرحلة الذهاب التي لم تكن جيدة بالنسبة إلي فقد بدأت "نلقى روحي" أفضل في مرحلة الإياب من خلال تسجيلي بعض الأهداف، وأتمنى أن يكون الحظ إلى جانبي في المنافسة الإفريقية وأتمكن من تقديم نفس المردود. ------------------- زيتي يعود إلى المنافسة الإفريقية بعد 3 سنوات ستكون مواجهة اليوم أمام "أسفا أنيڤا" البوركينابي بوابة العودة بالنسبة للظهير الأيمن خثير زيتي إلى المنافسة الإفريقية بعد 3 سنوات من آخر مشاركة له في رابطة الأبطال مع فريقه السابق شبيبة القبائل في 2010، والتي وصل فيها إلى الدور نصف النهائي وسيكون الوفاق في حاجة إلى خبرة اللاعب في هذا الموعد. ------------------- 6 أساسيين يشاركون لأول مرة في رابطة الأبطال 6 عناصر من التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها الوفاق مباراة اليوم تسجل أول مشاركة لها في رابطة الأبطال الإفريقية ويتعلق الأمر ب خذايرية، لخذاري، فراحي، جحنيط، مادوني وناجي أي ما يمثل أكثر من نصف التشكيلة الأساسية للوفاق. و4 لاعبين يخوضون المغامرة الإفريقية لأول مرة وبالمقابل فإن 4 لاعبين سيكونون على موعد مع لعب أول منافسة إفريقية في مشوراهم الكروي بصفة رسمية من خلال المشاركة في لقاء اليوم ويتعلّق الأمر بالحارس المغترب خذايرية الذي يلعب أول موسم له مع الوفاق، لخذاري عادل الذي لم يُسجل من قبل في المنافسة الإفريقية مع الفريق إضافة إلى مادوني الوافد هذا الموسم وناجي الذي كان مصابا في لقاء "سيمبا" التانزاني العام الماضي في منافسة كأس الكاف. ------------------- فراحي وجحنيط لعبا كأس "الكاف" إذا كان الرباعي خذايرية، لخذاري، مادوني وناجي يلعب اليوم أول مواجهة إفريقية للأندية فإن الثنائي فراحي وجحنيط الذي سيكون أساسيا هو الآخر سبق له وأن لعب كأس "الكاف" في العام الماضي أمام "سيمبا" التانزاني في تجربة خفيفة بعد إقصاء الوفاق المبكر، ولكنه سيكون على موعد مع أول لقاء في رابطة الأبطال أمسية اليوم. ------------------- 5 أساسيين فقط سبق لهم لعب رابطة الأبطال من بين العناصر الأساسية التي سيدخل بها الوفاق مواجهة اليوم يوجد 5 لاعبين فقط سبق لهم لعب منافسة رابطة الأبطال وهم عودية و زيتي مع شبيبة القبائل وبلقايد، دلهوم وبن شادي مع الوفاق وهي العناصر التي يُعوّل على خبرتها في لقاء اليوم لامتلاكها رصيدا معتبرا من المواجهات في مختلف المنافسات الإفريقية. ------------------- يجب استغلال تواجد حارس جديد في شباك "أسفا" ستعرف تشكيلة الفريق البوركينابي في مواجهة اليوم تغييرا حساسا على مستوى منصب حراسة المرمى في ظل غياب الحارس الأساسي لفريق "أسفا أنيڤا" بسبب العقوبة، ودخول حارس بديل في مكانه وهو ما يجب أن يستغله السطايفية للتسجيل في شباك المنافس والعودة بنتيجة إيجابية في ظل إمكانية توتر الحارس البديل في مواجهة من هذا الحجم. ------------------- سطيف تلعب رابطة الأبطال للمرة الأولى وهي تتصدر الدوري الجزائري ستكون العناصر السطايفية على موعد مع بدء مغامرة جديدة أمسية اليوم بدءا من الساعة الخامسة (بتوقيت الجزائر) في رابطة الأبطال الإفريقية وهذا انطلاقا من ملعب 4 أوت بالعاصمة البوركينابية واڤادوڤو، وستكون بداية لمغامرة يريدها أنصار الوفاق أن تكون جميلة وطويلة. الوفاق يلعب رابطة الأبطال متصدرا البطولة ويأتي تنقل الوفاق السطايفي إلى العاصمة البوركينابية وهو متصدر للدوري الجزائري وبفارق 9 نقاط كاملة، لتكون المرة الأولى في تاريخ الوفاق مع رابطة الأبطال الإفريقية التي يلعب فيها المنافسة الأكبر في إفريقيا وهو يحتل في الوقت نفسه صدارة ترتيب الدوري الجزائري. رابع مشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية ويبقى دخول الوفاق المرتقب هذه الأمسية للمنافسة الإفريقية الأولى هو الرابع من نوعه، بعد أن لعب الوفاق من قبل منافسات رابطة الأبطال في 2008، 2010، و2011، ولا نقصد هنا المشاركات في سنوات الثمانينيات بالنظام القديم. 2008 شارك الوفاق وهو في الثانية وقد كانت بداية مشاركة الوفاق مع رابطة الأبطال الإفريقية في 2008، أين لعب الوفاق مواجهاته أمام أسنيم الموريتاني وكذا خريبقة المغربي، وهو يتواجد وقتها في المرتبة الثانية خلف شبيبة القبائل التي توّجت في النهاية بلقب بطولة 2008. 2010 الوفاق الثاني خلف المولودية أما المشاركة الإفريقية الثانية للوفاق في رابطة الأبطال فكانت بدايتها في فيفري 2010 من برازافيل أمام الشياطين السود، وبعدها إتحاد دوالا وزاناكو الزامبي، وكان الوفاق في فترات تلك المقابلات الثلاث يتواجد في المرتبة الثانية خلف مولودية الجزائر التي توّجت في النهاية ببطولة 2010. 2011 المشاركة الثالثة والوفاق خلف الشلف في البطولة وفي أجواء مشابهة كان دخول الوفاق السطايفي للمنافسة في 2011 شبيها بالذي سبقه، أين لعب الوفاق أمام أسفا أنيڤا وكذا كوتون سبور وهو يتواجد في المرتبة الثانية خلف جمعية الشلف في الدوري الجزائري. من 2007 الوفاق لا يتوّج بطلا في سنوات رابطة الأبطال ومن المصادفة أنه منذ 2007 والوفاق توّج ب 3 ألقاب للبطولة الجزائرية في 2007، 2009، 2012 وهي للصدفة السنوات التي لم يشارك فيها الوفاق في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية. 2013 سنة انقلاب المفاهيم وتزامن التتويج مع رابطة الأبطال ولكن يبدو أن السنة الحالية ستكون مختلفة تماما وستكون لانقلاب المفاهيم من وجهة نظر السطايفية وأن تكون مشاركة الوفاق في رابطة الأبطال الإفريقية، مصاحب للتتويج بالبطولة الجزائرية الثانية على التوالي والرابعة في أقل من 7 سنوات. الوفاق لعب الكاف 3 مرات وهو متصدر في المقابل وإن كانت السنة الحالية يريدها السطايفية لانقلاب المفاهيم، فإن صدف السنوات الأخيرة أن الفريق السطايفي في المرتين اللتين لعب فيها كأس الاتحاد الإفريقي في السنوات الأخيرة وذلك في 2009، 2012 كان الوفاق يبدأ المنافسة الثانية إفريقيا وهو متصدر للدوري الجزائري، ويتوج في الأخير بلقب البطولة لتلك السنة. حتى في 1988 الوفاق توج لأنه سقط والغريب أن هذه العادة تعود حتى إلى الثمانينيات أين لعب الوفاق وقتها 3 مرات رابطة الأبطال بالنظام القديم أي كأس إفريقيا للأندية البطلة وذلك في سنوات 1987، 1988، 1989 ومن الصدف أن الوفاق بدأ مغامرة 1988 وهو يلعب من أجل تفادي السقوط في بطولة القسم الأول، بل أنه نزل وهو متأهل إلى ربع نهائي هذه المنافسة التي أكملها وتوج بها وهو يتواجد في بطولة القسم الثاني. 1987 كانت الإستثناء الأول وكانت المرة الوحيد التي لعب فيها الوفاق منافسة كأس إفريقيا للأندية البطلة وهو يتصدر بطولة الدوري الجزائري في 1987، أين تنقل الوفاق إلى السينغال في إطار الدور 16 وواجه جان دارك السينغالي وهو في طريقه للتتويج بالبطولة الوطنية، ولو أن الوفاق في 1987 لعب كأس أندية أبطال إفريقيا كبديل لشبيبة القبائل التي عاقبتها الكاف بسنتين، وتم تعويضها بالوفاق صاحب المرتبة الثانية في بطولة 1986، فيما لعبت الشبيبة بدلا من الوفاق كأس الأندية العربية البطلة في السعودية. المشاركة رقم 13 إفريقيا في تاريخ الوفاق ومن ناحية الحسابات وكون أن الوفاق يلعب للمرة الأولى منافسة رابطة الأبطال فإن المغامرة التي ستبدأها العناصر السطايفية أمسية اليوم بدءا من الساعة الخامسة، ستكون بالرقم 13 في تاريخ الوفاق مع المنافسات القارية، بعد أن لعب النسر الأسود كأس الكؤوس الإفريقية في 1981 و1991، وكأس أندية أبطال إفريقيا في 1987، 1988، 1989، وكأس الاتحاد الإفريقي في 2009 و2012، ورابطة الأبطال الإفريقية في 2008، 2010، 2011، و2013، علما أن الوفاق يلعب المنافسة الإفريقية للسنة السادسة على التوالي حاليا. اللقاء الإفريقي رقم 69 والإقليمي رقم 124 ويبقى اللقاء الإفريقي الحالي بالرقم 69 في تاريخ الوفاق مع المشاركات الإفريقية فقط، في حين أن اللقاء سيكون بالرقم 124 في تاريخ الوفاق مع كل المشاركات الإقليمية (باحتساب المنافسة العربية أين لعب الوفاق 44 مقابلة وكذا الشمال إفريقية أين لعب الوفاق 9 مقابلات). أرقام الوفاق تتطور إقليميا وعلى صعيد التتويجات أيضا ويبقى الأهم في السنوات الأخيرة ومنذ عودة الفريق السطايفي إلى عهد التتويجات في بداية موسم 2006-2007، أن أرقام الوفاق التي كانت إلى غاية سبتمبر 2004 مقتصرة على 30 مقابلة إقليمية قد ارتفعت إلى 123، كما ارتفع عدد تتويجات الوفاق من 10 ألقاب إلى غاية 2006 إلى 20 لقبا في المرحلة الحالية، ويبقى الوفاق مرشحا لتدعيم الرصيد في هذه السنة ما بين لقب واحد على الأقل إلى 3 ألقاب ممكنة. ------------------- زيتي: "رابطة الأبطال لها طعم خاص وأحس أن الوفاق سيذهب فيها بعيدا" بعد يومين في بوركينا فاسو كيف هي الأحوال؟ الحمد لله فكل الأمور تسير على أحسن ما يرام، من ناحية ظروف التنقل، وكذا ظروف الإقامة وغيرها، ويبقى الشئ السلبي الوحيد بالنسبة لنا هي الحرارة الشديدة، ولو أن هذا عامل غير مفاجئ لأنه يتعلق بواحد من مميزات اللعب في إفريقيا. وكيف ستتعاملون مع عامل الحرارة فوق الميدان؟ تدربنا في أول يوم من الوصول في توقيت المباراة (الحوار أجري صبيحة أمس) وسنجري حصة ثانية في نفس التوقيت، وهو ما يعني أن الأمور ستكون لنا فرصة للتعود أكثر فيها، وخاصة للاعبين الذين لم يسبق لهم اللعب في أجواء الحرارة وإفريقيا مثل هذه. وكيف ترى دخول الوفاق رابطة الأبطال الإفريقية؟ هذه المنافسة تهم كثيرا أنصار الوفاق الذين يفضلونها أكثر من أي منافسة أخرى، وبالتالي فنحن سنلعب المواجهة الأهم من وجهة نظر أنصارنا وعلينا أن نذهب فيها بعيدا، والإنطلاقة بإذن الله ستكون من لقاء أسفا أنيڤا، ولكن واقعيا الأمور صعبة نسبيا وتتطلب الكثير من العمل وتحدي الظروف في إفريقيا وخاصة الحرارة والتحكيم. سبق لك لعب رابطة الأبطال مع شبيبة القبائل ماذا يلزم الوفاق للذهاب فيها بعيدا؟ فعلا كانت واحدة من أمتع التجارب لنادي جزائري في هذه المنافسة إذ وصلنا إلى نصف النهائي، وكانت تجربة ممتعة جدا رغم أن المجموعة التي دخلت بها الشبيبة المنافسة كانت أشبه بالمجموعة الحالية للوفاق، وكانت القوة في المجموعة مما ساعدنا على أداء رابطة أبطال رائعة وقتها وهي منافسة لها طعم خاص، وأرى أن المجموعة الحالية للوفاق السطايفي قادرة على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. ولكن ماذا يلزم الوفاق للذهاب بعيدا في رابطة الأبطال؟ أولا علينا عدم حرق المراحل والتفكير حاليا في كيفية اجتياز هذا الدور، وبعده الدور الثمن نهائي، ولما نصل إلى دوري المجموعات تكون هناك حسابات خاصة ومميزة، المهم شخصيا متفائل بالذهاب بعيدا في هذه المنافسة بالنظر إلى روح المجموعة الحالية. ما هي النتيجة التي تريد أن يحققها الوفاق في بوركينا فاسو؟ بالتأكيد أن النتيجة التي يتمناها أي لاعب هي الفوز ولكن علينا اللعب بحذر، لأنني شخصيا لم أنس التجربة التي كانت لنا مع الشبيبة في لومومباشي أمام مازيمبي، أين كان بإمكاننا أن ننهي المقابلة بالتعادل هناك ولكن الرغبة في الفوز جعلتنا ننهزم في النهاية ب 3-1 وهو ما صعّب علينا المهمة في الإياب، وبالتالي في لقاء السبت أمام أسفا أنيڤا علينا أولا نحن في الدفاع أن نلعب لأجل تفادي تلقي أهداف، وبعدها نفكر في الخط الهجومي، وإذا تمكنا من الفوز فسيكون ذلك الهدف وإن لم نتمكن من الفوز فعلى الأقل نعود بالتعادل إلى سطيف، لأن رابطة أبطال إفريقيا تتطلب اللعب على لقائي الذهاب والإياب وما زال هناك 90 دقيقة في سطيف أيضا. وإذا عدنا إلى البطولة هل يمكن القول أن الوفاق وضع قدما أولى في منصة التتويج؟ لحد الآن فارق النقاط هو 9 ولكن بالنسبة لي أضع أنه 6 على اعتبار أن الملاحق اتحاد الحراش لم يلعب بعد مواجهة الجولة 24، ونحن علينا ألا نسبق الأحداث ونبقى نلعب لقاء بلقاء وهذا لأجل الوصول إلى تحقيق الهدف المرجو في نهاية الموسم وهو التتويج باللقب. سبق لك التتويج بالكأس مع شبيبة القبائل ما هو الفرق بين الكأس والبطولة؟ الكأس حلاوتها تكون في الدور النهائي بعد التتويج بها، في حين أن البطولة تتطلب موسم كامل من العمل، التعب والحسابات أيضا وينافسك أكثر من فريق عليها، وبالتأكيد أن كل تتويج سواء بطولة أو كأس له طعمه وحلاوة التتويج به، ونحن الآن سنركز على لقاء أسفا أنيڤا، وبعده سنلعب لأجل التأهل في الكأس أمام بلوزداد، من أجل إمكانية تكرار إنجاز الوفاق في الموسم الماضي ويكون ذلك مصحوبا بالتأهل إلى دوري مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية. ------------------- لڤرع وسعدون خارج 18 بعد أن تأكدت استحالة مشاركته في لقاء اليوم بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل من لقاء اتحاد بلعباس، تقرر إبقاء الظهير الأيسر لڤرع خارج قائمة 18 المعنية بلقاء اليوم برفقة حارس الآمال سعدون، الذي تنقل به الوفاق كحارس ثالث تفاديا لأي طارئ قبل اللقاء. العقبي، بن عبد الرحمان وجرودي يعودون إلى القائمة بالمقابل فقد عرفت قائمة 18 عودة 3 لاعبين مقارنة بلقاء اتحاد بلعباس ويتعلق الأمر بصانع الألعاب العقبي هشام والمدافع المحوري بن عبد الرحمان فارس إلى جانب الظهير الأيسر جرودي يونس الذي سيكون بديلا لبن شادي عند الحاجة وجاء استدعاء الثلاثي المذكور خلفا لقراوي الذي لم يسافر مع الوفد، لڤرع المصاب وميشاك الذي كان متواجدا في قائمة لقاء بلعباس والغير مسجل إفريقيا.