مخطط استعجالي للكهرباء لسنة 2013 ورفع طاقة الكهرباء إلى 136 % قدرت قيمة الخسائر التي سجلتها مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية قسنطينة في مجملها بحوالي 60 مليار سنتيم نسبة التعدي على الشبكات، والذي أرجعته إلى الحفر العشوائي، وبخاصة مشروع "الترامواي"، وحمل مدير توزيع قسنطينة في ذلك الشركة الإيطالية المشرفة على إنجاز الترامواي مسؤولية هذه الخسائر التي لها دور كبير فيها بعدما أشار إلى مقاضاتها أمام العدالة، وتكملة لبرنامج 2013 تسعى شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية قسنطينة باستكمال هذا البرنامج في آفاق 2014 و2015، من خلال وضع مخطط تجهيز وإنشاء 08 موارد جديدة للكهرباء بطاقة ( MVA 640 )، لتقوية ال: 06 الموجودة بطاقة ( MVA 470 )، آي رفعها إلى نسبة 136 بالمائة حذر مدير توزيع قسنطينة لشركة توزيع الكهرباء والغاز في ندوة صحفية نشطتها أمس بفندق نوفوتيل تحت إشراف مدير توزيع قسنطينة ومدير توزيع علي منجلي أن 04 أو05 بلديات لم تسدد فاتورة الكهرباء بقطع عنها الكهرباء، يأتي هذا الإشعار بالتحذير بعد قطع الكهرباء على بلدية أولاد رحمون كانت مطالبة بتسديد مليار و500 مليون سنتيم، في حين لم تسدد سوى 600 مليون سنتيم، ومعلوم أن مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية قسنطينة كانت السنة الماضية قد دخلت في صراع قضائي مع بلدية قسنطينة التي كانت مطالبة بتسديد 04 مليار سنتيم، تم تسديدها بعد تحويل الملف إلى العدالة، و هي مطالبة ( أي البلدية) بتسديد أكثر من 03 مليار سنتيم فاتورة الثلاثي الأول من سنة 2013 . وأرجع بوجابي فيصل مدير توزيع قسنطينة سبب تأخر انجاز المشاريع إلى المعارضة التي تتلقاها المؤسسة من بعض زبائنها ( الجمعيات الرياضية وجمعيات المساجد ولجان الأحياء) بعدم تمرير الخط، أوتخصيص مساحة معينة ( لا تتجاوز 20 مترا مربعا ) لبناء مقري توزيع، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات دورية مع المسؤول التنفيذي الأول على الولاية ومدراء القطاعات لرفع هذه العقبات، وإيجاد الحلول لتعويض الزبائن وبخاصة الملاك وفق الأسعار المعمول بها قانونيا، علما أن المصالح التابعة للمؤسسة سجلت 19 حالة في هذا الشأن، كما تعود الأسباب حسبه إلى الحيازة على العقارات، وعلى سبيل المثال مشروع حي بوالصوف أكثر من 10 سنوات لم تتمكن المؤسسة من تجسيد مشروع مركز تحويل بسبب العقار، وفي هذه المدة أصبحت كل الشبكات هشة، وعلى حد قوله فإن 70 بالمائة من الإنقطاعات التي مست عدداا كبيرا من الزبائن، ناتجة عن الورشات القائمة وكانت هذه الورشات سببا في تخريب هذه الشبكات. وباستثناء العشرة أيام التي تعود إلى الصائفة الفارطة سجلت المؤسسة أكثر من 5000 عطب في سنة 2012، منها 338 عطب بتعلق بالتوتر المتوسط بكل من قسنطينة وعلي منجلي، وفي هذا الإطار وضعت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية قسنطينة مخططا استعجاليا للكهرباء لسنة 2013، المخطط قام على أساس دراسات تدوم مدة 25 سنة تتماشى مع المشاريع الجديدة التي تبرمجها السلطات العمومية، والهدف منه الإسراع في تجسيد المشاريع، وينتهي المخطط قبل 31 ماي 2013، وهذا لمواجهة هذه الصائفة في أجزاء عادية ودون انقطاعات للكهرباء، وذلك من خلال تقوية شبكة توزيع التوتر المتوسط وخلق مراكز تحويل، خاصة على مستوى حي المنصورة وحي بوصوف، حيث انتهت الأشغال، وسيكون حيز الاستغلال قبل نهاية الشهر الجاري، خصص لهذا المخطط ميزانية خاصة فاقت قيمتها 411 مليار سنتيم، منها 58 مليون سنتيم لعلي منجلي، ويشمل المخطط الإستعجالي إنشاء 267 مركز توزيع الكهرباء، موزعين عبر تراب الولاية، ونالت حصة الأسد بلدية قسنطينة بإنشاء 158 مقر للتوزيع، منها 83 منشأة معمارية انتهت أشغالها، و62 بالمائة في طور الإنجاز، تبقى 07 بالمائة الأشغال بها متوقفة حسب تصريح مدير توزيع قسنطينة، للأسباب السالفة الذكر.