حلول لجان تحقيق لم يشفع بالتقليص من ندرة الأدوية علمت "الأمة العربية" من مصادر حسنة الإطلاع من محيط مركز علاج الأطفال للسرطان، أن عدد الأطفال الذين لاقوا مصرعهم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية قد تعدى عتبة ال 5 أطفال، وهذا تأثرا بحجم المرض والمضاعفات الصحية الناجمة عن التداوي بالعلاج الكيميائي وغيرها من الآثار، حسب ما أفادت به مصادر حسنة الإطلاع ل "الأمة العربية"، حيث تتراوح أعمار الضحايا بين 9 و13 عاما يحدث هذا في الوقت الذي تبقى الوفيات في صفوف مرضى السرطان في ارتفاع مقلق للغاية. على الصعيد نفسه، فإن المشاكل التي تبقى تطرح نفسها بقوة عبر مركز العلاج من السرطان الخاص بالأطفال تلك المتعلقة عموما بالنقص الفادح في الأدوية، على غرار الأمصال التي تستعمل في الفحص الكيميائي أو ما يسمى بالشيميوتيرابي، ويتعلق الأمر بأمصال ال 6 بلاتين التي تشهد ندرة حادة للغاية الأمر لدرجة أنها متوفرة بالمغرب بأسعار تصل عتبة ال 7 ملايين سنتيم وغير متوفرة بالجزائر، وهو ما جعل مرضى السرطان، سيما منهم الأطفال يناشدون تدخل الجهات الوصية في مقدمتها ولد عباس بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من الموت الذي يتربص بهم. يأتي هذا بغض النظر على الضغط الخانق المسجل يوميا عبر المستشفى المذكور الذي يستقبل حوالي 1200 حالة مرضية في الوقت الذي عدد الأسرة لا يستوعب بالمرة العدد الهائل للمرضى المسجلين عبر المصلحة المذكورة، ما جعل أولياء المرضى يطالبون وزير الصحة بالوقوف العاجل على وضعية المركز المذكور في ظل قلة الإستيعاب والضغط الخانق.