لضمان تناغم وتوافق بين التجهيزات الشبانية المنجزة وضرورة حسن استثمارها، رسم والي الولاية من خلال خرجاته الميدانية الخطوط العريضة لنشاط الهياكل الشبانية والثقافية والترفيهية عبر إقليم الولاية. وتتمثل في ضرورة تحرير المبادرات الفكرية والتطوعية داخل هذا النوع من المؤسسات، حيث تكون نابعة من طرف مرتاديها لضمان إحساس الشباب أن هذه الهياكل ملك له، ويأتي ذلك برفع قيود الدوام الرسمي، حيث ألح على ضرورة العمل بتوقيت خاص، من خلال تمديد ساعات النشاط إلى أواخر المساء، من أجل استقطاب الفئات الشبانية بعد ساعات الدراسة والعمل، خاصة وأن إنجازها جاء يتوسط التجمعات السكانية الكبرى، قصد توفير ملاذ لهم آمنا من كل الإنحرافات. وذكر المسؤول الأول خلال وقوفه بمصلحة الملاحظة والإصغاء بالوسط المفتوح بزعرورة أن الدولة ما فتئت تنشأ المؤسسات الشبانية بجميع أصنافها مثلا الملاعب، المركبات الجوارية، دور الشباب والثقافية والمكتبات، كلها فضاءات يتوخى منها استقبال الشباب والتلاميذ من مختلف الأطوار بغية إيجاد ضالتهم في وسائل الترفيه والتثقيف المختلفة مثل الرياضات، الألعاب، الأنترنت، القراءة وممارسة الهوايات عبر المسابقات، مبرزا أن دور هذه الهيئات الإدارية يتمحور في الإشراف الإداري والتقني واللوجيستي من جهة والاستماع والإصغاء إليهم من جهة أخرى. وفي شق متصل، أمر ذات المسؤول بفتح كل دور الشباب المغلقة وإتمام كل المشاريع الشبانية في أقرب الآجال، من خلال إيلاء عناية خاصة بهذه الورشات، فيما أمهل نهاية شهر جويلية لإتمام المسبح نصف أولمبي بعاصمة الولاية الانطلاق السريع في إنجاز ملعب كارمان الذي عرف تأخرا في الانطلاق، الأمر الذي أبدى له والي الولاية امتعاضا شديدا، وتمحورت التوصيات خلال خرجاته بضرورة برمجة مشاريع لخلق مساحات للعب الأطفال.