إسرائيل تسعى لجلب 3000 يهودي أمريكي إلى الضفة وتتزامن دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية لزعماء دول الاعتدال وكذا محمود عباس، مع مرور 30 عاما على السلام المزعوم مع مصر وكذا لقاء الرئيس المصري السابق أنور السادات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن عام 1979، وهو اللقاء الذي كان بداية للتنازل والانكسار العربي، وخيبة كبيرة للفلسطينيين. وذكر نتنياهو أنه خلال هذا اللقاء الذي سيجمعه بعباس، سيؤكد لما أسماهم بجيرانه من السكان الفلسطينيين الذين يعيشون إلى جانب إسرائيل، بأن لهم الحق الأساسي بالعيش بسلام وازدهار، موضحا أنه خلال الأسابيع الأخيرة بذلت إدارته جهودا كثيرة من أجل تسهيل حياة الفلسطينيين، حسب ما جاء في سياق حديثه. في حين تواصل حكومته بناء المستوطنات الإسرائيلية، فضلا عن انتهاج سياسات تهدف إلى تهويد القدس. وتأتي دعوة نتنياهو للقاء عباس، في الوقت الذي كشفت فيه منظمات يهودية عن بدء تنفيذ مخطط لجلب 3000 يهودي أمريكي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتسكينهم في المستوطنات الجديدة التي تبنى في الضفة الغربية. ومن جانبها، ذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية، إنه يجري تنفيذ هذا المخطط بسرية تامة لدعم ما يصفونه بالحرب الديموغرافية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع خطة أمريكية لاستيعاب 1350 من اللاجئين الفلسطينيين في العراق وتوطينهم في الولاياتالمتحدة.