حلمه يذوب بموت مايكل جاكسون علم من مصدر موثوق به ل "الأمة العربية" أن ملك الأغنية القبائلية تاكفاريناس تلقى ضربة موجعة على إثر وفاة صديقه مايكل جاكسون الذي كان لديهما مشروع أغنية "ديو" معه، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ويعيش تاكفريناس الآن المغترب في فرنسا حالة نفسية محبطة، كما هو الحال لملايين من معجبيه وكذا فنانين كبار مثل جيمسي كينغ، إريك سنتانا، فيفتي سانت، حكيم صالحي وغيرهم من الفنانين العالميين. أفصح المصدر ذاته أن تاكفاريناس التقى بمايكل سنة 2000 بجوهانسبورغ عاصمة جنوب إفريقيا، أين أقيمت مسابقة عالمية حول أحسن الأغاني لسنة 1990، والتي تخللت فوز تاكفاريناس بلقب أحسن فنان شاب في الشمال الإفريقي من بين أكثر من خمسة وثلاثين فنان، ونال جائزته من يدي ملك البوب، وعلق تكفاريناس من موقعه الإلكتروني الرسمي قائلا: "تفاجأت كثيرا لوفاة مايكل واعتبرها نهاية العالم بالنسبة لي، حيث بكيت بحرقة لفقدان جوهرة غنائية ومن النادر أن تجد مثلها على مر العصور، ولازلت أذكر جيدا لقائي به في جوهانسبورغ، حيث وبعد حصولي على المرتبة الأولى في المسابقة، وفي اليوم الموالي تحدثت معه هو وابنه وأهديته نسخة من ألبوم "زعمة زعمة" الذي توجت به وحكيت معه في مواضيع مختلفة وخاصة عن الجزائر والموسيقى والفن الجزائري، وسألته إن كان من الممكن الغناء معه، فهو حلمي الكبير، فرد علي بابتسامة عريضة بالإيجاب قائلا: "ممكن جدا أن يتحقق حلمك، ليس بالأمر الصعب، يجب عليك فقط أن تتصل بي عقب عودتي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. لكن الآن وبعد وفاته أنا أرى أن حلمي قد تبخر". وختم تاكفاريناس قوله بأنه سيهدي ألبومه الأخير الذي يحضّر له لروح الأسطورة مايكل جاكسون.