وأكد الاتحاد الإفريقي أن هذه "القمة الخاصة" التي تعقد بمبادرة من العقيد القذافي، يجب أن تتيح أيضا للقادة الأفارقة إعادة تأكيد موقف القارة عشية قمة كوبنهاغن العالمية حول المناخ في ديسمبر. وحسب جدول الأعمال، ستعير القمة التي يشارك فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أهمية خاصة لقضية الصومال وتدرس وسائل تقديم "المزيد من الدعم للحكومة الانتقالية الصومالية، لا سيما تعزيز مؤسساتها وتحسين الأمن في البلاد"، كما أفاد الاتحاد الإفريقي. وتواجه الحكومة الصومالية برئاسة شريف الشيخ أحمد، الذي يعتبر من الإسلاميين المعتدلين، هجوما واسعا منذ بداية ماي، يشنه إسلاميون متطرفون، حتى باتت لا تسيطر إلا على جزء صغير من أراضي البلاد. وحول دارفور، أكد الاتحاد الذي سيدرس الوضع في تلك المنطقة غرب السودان، حيث تدور حرب أهلية، أن "ضرورة تعزيز الأمن أمر أساسي". ووصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى طرابلس، رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في دارفور. ويستقبل معمر القذافي الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الإفريقي، نظراءه بعد شهرين فقط من القمة العادية الثالثة عشر للاتحاد التي عقدت نهاية جويلية في مسقط رأسه بسرت. ويشار إلى أن الاحتفالات ستبلغ ذروتها اليوم بعرض عسكري، وآخر يستعيد تاريخ ليبيا منذ تولي القذافي السلطة، والاحتفال أيضا بالذكرى العاشرة لتأسيس الاتحاد الإفريقي في التاسع من سبتمبر 1999 في سرت. وأوضح رئيس مفوضية السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، رمضان العمامرة، أن ليبيا "يجب أن تنظر في الإجراءات الملموسة لتطبيق القرارات التي اتخذتها إفريقيا في كافة النزاعات"، ورأى أن "هناك عدة أسباب أدت إلى عدم تطبيق مخططات تسوية النزاعات".عقد، أمس، قادة دول الاتحاد الإفريقي في طرابلس "دورة خاصة" لدراسة الأزمات في القارة السوداء، في أجواء احتفالية عشية الذكرى الأربعين لتولي العقيد معمر القذافي السلطة. وتبنى اجتماع المجلس التنفيذي الذي انتهى في وقت متأخر من الليل، مشاريع بيان وخطة عمل "للتخلص من النزاعات في إفريقيا وتعزيز سلام دائم في القارة". وأكد الاتحاد الإفريقي أن هذه "القمة الخاصة" التي تعقد بمبادرة من العقيد القذافي، يجب أن تتيح أيضا للقادة الأفارقة إعادة تأكيد موقف القارة عشية قمة كوبنهاغن العالمية حول المناخ في ديسمبر. وحسب جدول الأعمال، ستعير القمة التي يشارك فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أهمية خاصة لقضية الصومال وتدرس وسائل تقديم "المزيد من الدعم للحكومة الانتقالية الصومالية، لا سيما تعزيز مؤسساتها وتحسين الأمن في البلاد"، كما أفاد الاتحاد الإفريقي. وتواجه الحكومة الصومالية برئاسة شريف الشيخ أحمد، الذي يعتبر من الإسلاميين المعتدلين، هجوما واسعا منذ بداية ماي، يشنه إسلاميون متطرفون، حتى باتت لا تسيطر إلا على جزء صغير من أراضي البلاد. وحول دارفور، أكد الاتحاد الذي سيدرس الوضع في تلك المنطقة غرب السودان، حيث تدور حرب أهلية، أن "ضرورة تعزيز الأمن أمر أساسي". ووصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى طرابلس، رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في دارفور. ويستقبل معمر القذافي الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الإفريقي، نظراءه بعد شهرين فقط من القمة العادية الثالثة عشر للاتحاد التي عقدت نهاية جويلية في مسقط رأسه بسرت. ويشار إلى أن الاحتفالات ستبلغ ذروتها اليوم بعرض عسكري، وآخر يستعيد تاريخ ليبيا منذ تولي القذافي السلطة، والاحتفال أيضا بالذكرى العاشرة لتأسيس الاتحاد الإفريقي في التاسع من سبتمبر 1999 في سرت. وأوضح رئيس مفوضية السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، رمضان العمامرة، أن ليبيا "يجب أن تنظر في الإجراءات الملموسة لتطبيق القرارات التي اتخذتها إفريقيا في كافة النزاعات"، ورأى أن "هناك عدة أسباب أدت إلى عدم تطبيق مخططات تسوية النزاعات".