أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد نور الدين يزيد زرهوني، أن عدد المسجلين في قوائم الانتخابية يتراوح ما بين 18 و19 مليون جزائري، مضيفا على هامش الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية أن النسبة المسجلة عرفت زيادة حددت بمليون و 200 ناخب جديد عبر ربوع التراب الوطني. ولدى تطرقه للاستعدادات الخاصة برئاسيات أفريل 2009، أكد وزير الداخلية أن السلطات العليا في البلاد أقدمت على مراسلة مختلف المنظمات والهيئات الدولية التي تعد الجزائر عضوا فيها، منها 4 منظمات دولية وافقت على إرسال مراقبين دوليين ستقوم بإرسال 4 إلى 5 مراقبين ومنظمة الاتحاد الإفريقي الذي سترسل 60 مراقبا، في حين ينتظر أن تقوم منظمتي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للرد على دعوة الجزائر بإرسال مراقبين دوليين في أقرب الآجال. وفي سياق آخر، لم يستبعد نور الدين يزيد زرهوني أن يكون للعمل الإجرامي الذي استهدف بعض عمال شركة التأمين التي تعمل على تأمين حراسة منشآت سونلغاز له علاقة بالانتخابات الرئاسية القادمة، حيث تسعى هذه الجماعات الإرهابية لعرقلة العملية الانتخابية والسير الحسن لها، كاشفا عن التحضير لمخطط أمني فعّال وواسع لضمان السير الحسن لهذا الموعد السياسي الهام. وفي الأخير ختم الوزير تدخله باقتراح ميزانية تفوق 193 مليار دينارفي إطار البرنامج الخماسي التقديري 2010 - 2014 كميزانية تجهيز لفائدة ولاية وهران، بعدما سبق للولاية وأن استفادت من برنامج بقيمة 24.9 مليار سنة 2009.