أعربت المملكة المغربية عن تخوفها من أشغال هيكلة وإعداد بناء ميناء وهران وتحويله إلى مركز المعاجلة ومناولة الحاويات وسفن الشحن الضخمة على مساحة إضافية تقدر ب32 هكتار لاستقبال ما لا يقل عن 1.3 مليون حاوية سنويا عنونت مختلف الوسائل الإعلامية المغربية أمس واهتمت بدخول الجزائر إلى المنافسة الاقتصادية لميناء طنجة المتوسطي وجاء عنوان أحد الصحفب".. الجزائر تدخل على الخط في مواجهة المنافسة الاقتصادية لميناء طنجة المتوسطي" لأن هذا الميناء يمثل للمغاربة بمثابة الشريان الذي يقوم عليه الاقتصاد المغربي خاصة فيما يخص استقطاب مختلف السفن التجارية التي تعبر ميناء جب طارق. وحسب المغاربة وجود ميناء آخر منافس وقالت وسائل الإعلام المغربية أن ميناء طنجة هو ذو كفاءة وأهلية خاصة بالنسبة لموقعه الاستراتيجي فيما يخص استقطاب السفن التجارية العابرة لمضيق جبل طارق من جهة أخرى نقلت التقارير المغربية كل التفاصيل الخاصة بميناء وهران وذكرت ".. وكان مسؤول شركة تسيير الموانئ بالجزائر التي تتردد أنباء حول عزم الحكومة الجزائرية تفويتها لشركات خاصة خليجية و أوروبية قد صرح قبل سنتين أن الجزائر مدعوة بإلحاح لمواجهة تداعيات الطفرة النوعية التي يشهدها المغرب في مجال تجديد و إنشاء البنيات المينائية الضخمة، وأعلن عن وجود مشاورات مكثفة مع شركاء إسبانيين و خاصة على مستوى ميناء الجزيرة الخضراء للتعاون و تنسيق الجهود لمواجهة واقع المنافسة الشرسة التي يمثلها ميناء طنجة المتوسط ويقتضي المخطط الإستعجالي لترقية ميناء وهران تزويده في الأشهر القليلة المقبلة ب 8 رافعات عصرية إضافة إلى عتاد جديد سيمكن من تفعيل النشاط التجاري بالميناء باستثمار أولي يفوق 3 مليار دينار جزائري في محاولة لاستقطاب جزء من حركة الحاويات التي تعبر المتوسط انطلاقا من مختلف قارات المعمور في اتجاه مضيق جبل طارق". وفي سياق متصل ركز الإعلام المغربي عن الطريق السيار شرق غرب والذي لم تخف عن تخوفها منه واهتمامها به بالإضافة إلى الطريق العابر للصحراء .وحسب العارفين بالشؤون الاقتصادية فان المملكة المغربية تخوفت من ميناء وهران لأنها تعتبر ميناء طنجة المتوسط مشروعا لبنية تحتية متكاملة حسب التقرير الصادر عن الوكالة الخاصة به بحسب تقرير صادر عن الوكالة الخاصة به، كما يهدف إلى بلوغ حركة نقل 3.5 مليون حاوية في أفق 2020، وجلب استثمارات القطاع الخاص بقيمة مليار أورو بالإضافة إلى خلق 145 ألف منصب شغل