كشف أول أمس مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بسكيكدة، أن 35130 شخص يتلقون دروسا في محو الأمية برسم الموسم الدراسي الحالي بالولاية. وأفاد ذات المسؤول بأن هذا العدد الإجمالي من المسجلين في أقسام محو الأمية من بينهم 83 بالمائة عبر المناطق الريفية موزعين على المستوى الأول ب16880 دارس، بالإضافة إلى 18250 في المستوى الثاني، فيما يتكفل بتأطير هذا العدد من المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم من 16 سنة فما فوق 767 مؤطر منهم 288 من خريجي الجامعات. وتطرق المسؤول إلى بعض المشاكل التي تواجه ملحقة الديوان من بينها مغادرة بعض المؤطرين فور حصولهم على وظائف أخرى بالإضافة إلى تطبيق بصورة جد صعبة التوقيت المقرر بتسع ساعات أسبوعيا نظرا للعجز المسجل من حيث الحجرات الدراسية وهي في معظمها تابعة لقطاع التربية الوطنية، ويضاف إلى ذلك تأخر الانطلاق الفعلي للدراسة في بعض المناطق الريفية بالولاية لتزامنها مع حملة جني الزيتون لأن غالبية المسجلين في دروس محو الأمية من النساء والرجال ينشطون في مجال إنتاج هذا المحصول الفلاحي، وأشار مدير الملحقة إلى أن الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار لولاية سكيكدة قام بتوزيع الكتب على جميع المتمدرسين، ولم تحد هذه المشاكل من إرادة المكلفين محليا بمحو الأمية الذين يبذلون مجهودات كبيرة في هذا المجال بالتنسيق والتعاون الوثيق مع عديد الجمعيات ومختلف المديريات التنفيذية بهذه الولاية التي أحصي بها حوالي 160 ألف أمي، علما أن عدد المسجلين في دروس محو الأمية خلال السنة المنصرمة بلغ 31452 من بينهم 17510 عبر المناطق الريفية.