بلغ عدد المسجلين الجدد في فصول محو الأمية بسوق أهراس 9200 آلاف دارس أي 8 بالمائة من تعداد الأميين المقبلين على الدراسة عبر الولاية، حسبما أفاد به أول أمس مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. ويتوزع إجمالي المسجلين الجدد على 8360 من الإناث و840 ذكور، وبهذه الزيادة يصبح عدد إجمالي المسجلين بالولاية 17 ألف دارس هذا الموسم في الأطوار الثلاثة، وأوضح مدير الملحقة بأن ولاية سوق أهراس شهدت تطورا مقبولا في مجال محو على الأمية خاصة وسط شريحة المرأة الريفية، مشيرا إلى أن ملحقة الديوان الوطني لمحور الأمية وتعليم الكبار بالولاية عملت خلال الثلاث سنوات الأخيرة على توسيع نشاطها خاصة عبر البلديات النائية ذات النسبة المرتفعة في مجال الأمية، مذكرا بلديات كل من «سيدي فرج» و«أولاد مومن» و«لحدادة» و«لخضارة» و«عين الزانة» و«أولاد إدريس» التي وصلت بها نسبة الأمية 80 بالمائة بالنسبة للعنصر النسوي و57 بالمائة في الوسط الذكوري، فيما وصلت ذات النسبة عبر مجموع تراب الولاية إلى 35 بالمائة بين الإناث و26 بالمائة بين الذكور، وأفاد المسؤول ذاته بأن ملحقة سوق أهراس استفادت من أزيد من 400 منصب سواء في إطار عقود الإدماج المهني أو عقود الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار المتجددة ما ساهم في التوسع عبر البلديات مع إعطاء الأولوية للمناطق النائية، مضيفا بأن تدخل المجتمع المدني ساهم في مجال التوعية والتحسيس في استقطاب أعداد كبيرة من الأميين، وقد بلغ عدد المتحررين من الأمية حتى الموسم الفارط على مستوى ولاية سوق أهراس أزيد من 9700 شخص، فيما يقوم بتأطير مجموع الدارسين هذا الموسم في الأطوار الثلاثة المقدر عددهم ب17 ألف دارس حوالي 420 متعاقد عبر البلديات ال 26 التي تعدها الولاية موزعين عبر هياكل قطاعات التربية والشؤون الدينية والتكوين المهني، علما أن المؤطرين ال420 استفادوا قبل انطلاق الموسم الدراسي ولمدة 5 أيام من دورة تكوينية تعرفوا خلالها على سائر النشاطات البيداغوجية وبسيكولوجية المتمدرس الكبير، وتمثل الأمية في ولاية سوق أهراس نسبة الثلث بما يساوي 97 ألف أمي، فيما أصبحت تحتل المرتبة ال19 وطنيا بعدما كانت في المرتبة ال26 خلال السنوات الأخيرة.