وقف مجهر "الأمة العربية" على أمر يستغرب له كل عاقل، حيث أضحى المرضى بمصلحة الإستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بوهران لا يهرولون وراء الأطباء بين مختلف الأجنحة من أجل تقديم العلاج لهم، وقت يفضل فيه بعض حاملي المآزر البيضاء الحديث مع زملائهم أو إرتشاف القهوة أو حتى الدردشة في الهاتف النقال، لكن خدمة المواطن تبقى آخر اهتمامات الأطباء، وهنا يطرح السؤال: هل للمريض أن يقاوم درجة الألم، أم أن يدخل في سباق العدو من أجل إيجاد الطبيب يا سعادة الوزير؟