أفاد المدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ''الجاكس''، محمد بنيني، أمس، عن دراسة تجريها وزارة التجارة حاليا لإعادة بعث نشاط تصدير عدد من العجائن الغذائية شرط أن لا تكون مستخرجة من المواد الغذائية المدعمة من طرف الدولة كالعجائن أو الكسكسى التي يقوم بعض المتعاملين الخواص بتصديرها. وفي سياق متصل أوضح بنيني أن الحكومة وعن طريق وزارة التجارة تعمل حاليا على دراسة إمكانية تحرير نشاط تصدير عدد من العجائن الغذائية التي كانت قد منعتها بموجب قرار اتخذته في 23 أوت الماضي إلا أن ذات المتحدث أكد خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بفوروم المجاهد أن عودة تصديرها لن تشمل جميع المنتجات بل تلك التي تصنع بواسطة القمح المنتج محليا. وللإشارة كان وزير التجارة الهاشمي جعبوب قد أكد في وقت سابق أن الحكومة لن تتراجع عن قرار منع تصدير عدد من العجائن الغذائية وقال أنه من غير المعقول أن يستفيد المتعامل الجزائري من دعم الدولة للقمح لإنتاج سلع موجهة للتصدير كون الهدف من ذلك الدعم هو دعم القدرة الشرائية للمواطن الجزائري دعا المتعاملين الناشطين في مجال صناعة العجائن إلى استيراد المواد الأولية بأنفسهم إذا رغبوا في تصديرها إلى الخارج، موضحا أن الدولة من صلاحياتها دعم المستهلك المحلي فقط. وللتذكير فإن الدولة تشتري القنطار الواحد من القمح بسعر ب4000 دينار سواء عن طريق الاستيراد أو من المنتجين المحليين، وتبيعه للمحولين أصحاب المطاحن ب 2000 دينار للقنطار فقط.