أكد لاعب وسط المنتخب الجزائري لكرة القدم خالد لموشية ليوروسبورت عربية أن مغادرته معسكر “محاربي الصحراء” في أنغولا ترجع إلى ظروف عائلية قاهرة، نافياً ما أثير عن خلافه مع المدرب رابح سعدان. وقال لموشية فور وصوله إلى مقر إقامة عائلته في ليون أول أمس الخميس إن ظروف عائلية طارئة منعته من المشاركة في الحصة التدريبية الأربعاء، مؤكداً تلقيه اتصالاً هاتفياً من عائلته جعله يغادر بعد الاستئذان من المدرب رابح سعدان والطاقم الإداري. وأضاف لموشية في حديثه مع يوروسبورت عربية “كل الأمور كانت تسير بشكل عادي حتى منتصف الأربعاء، إذ تلقيت اتصالاً هاتفياً من والدتي تطلب مني حجز تذكرة من أنغولا والعودة سريعاً إلى فرنسا للوقوف إلى جانب أختي طريحة الفراش، ما ألزمني إخبار سعدان وروراوة اللذان رخصا لي بالمغادرة لأحجز تذكرة من أنغولا إلى لشبونة ثم إلى فرنسا”. ونفى لموشية أن يكون عدم إشراكه في اللقاء الذي جمع “محاربي الصحراء” بمالاوي وراء مغادرته المعسكر، مشدداً على أن الظروف العائلية القاهرة كانت وراء سفره إلى فرنسا، “وأؤكد أن عدم إشراكي أمام مالاوي ليس ذريعة لمغادرة المنتخب الذي سأعود إليه في كاس العالم”. وتسببت مغادرة لموشية بالكثير من اللغط في الوسط الرياضي الجزائري، سيما بعدما سربت مصادر مقربة من المنتخب أن اللاعب اشتبك لفظياً مع سعدان بعدما رفض الأخير التأكيد للاعبه حول إشراكه ضد مالي من عدمه، ما أغضب لموشية ودفعه إلى شتيمة مدربه الذي أبلغ رئيس الاتحاد ررواوة الذي طالب بدوره بمغادرته المنتخب فوراً.