أودع ممثلو طلبة الإقامة الجامعية باب الزوار 3 فرع الاتحاد العام الطلابي الحر، تقريراً حول وضعية الإقامة الجامعية، حيث أكد الممثل عبد الحليم زيتون ل "الأمة العربية" بأن وضعية الإقامة في ترد مستمر، وبأنها تمر بظروف كارثية، نظرا لتهرب الإدارة عن مسؤولياتها تجاه هذه المشاكل. فبالرغم من مرور عطلتين يضيف زيتون إلا أنهم لم يلاحظوا أدنى تغيير فيها، فأجنحتها حسب ما يشير زيتون في تدهور مستمر والمرشات التي كانت موجودة اختفت، وعن الأنترنت "WIFI" يقول "بعد استعمالها لعدة أشهر بسرعة رديئة، هي الآن غير موجودة"، ويضيف "كل هذا في ظل صمت الإدارة وعدم تحركها من أجل معالجة الأوضاع". أما عن جانب النقل، فيقول "زيتون" إنه بالرغم من مرور سنة على توقف المحطة الداخلية، إلا أن الإدارة المعنية لم تحرك ساكنا من أجل إصلاحها وإدخال الحافلات، ليطالب ممثلو الطلبة الجهات المعنية وعلى رأسهم مدير الإقامة بإصلاح المحطة الداخلية وإدخال الحافلات، مع تدعيم الإقامة بأخرى جديدة وزيادة الخطوط، مع التأكيد على الحرص بتنظيم رزنامة الحافلات والسائقين. كما أشار في ذات السياق، إلى الوضعية التي يعيشها أكثر من 2000 طالب جامعي على مستوى الإقامة الجامعية باب الزوار 3 في محيط مليء بالمشاكل نتيجة النقص المسجل في مختلف ضروريات الحياة الجامعية، ليؤكد عبد الحليم زيتون بأن هذا الواقع فرضه عدم التعاطي الإيجابي مع انشغالات الطلبة من طرف الإدارة التي وصفها الاتحاد العام الطلابي الحر في البيان الذي تلقت "الأمة العربية" نسخة منه، ب "عدم التعاطي الإيجابي مع انشغالات الطلبة من طرف الإدارة الغائبة في مجال الإطعام"، ليتساءلوا في التقرير عن سبب التجاهل للوضعية الكارثية التي يعيشها الإطعام من حيث نوعية الوجبات المقدمة وعدم احترام قائمة الوجبات الأسبوعية المقدمة للطلبة والتصرف بطريقة عشوائية في تقديمها. للإشارة، فإن الشعبة كما جاء على لسان رئيسها عبد الحليم زيتون عقدت عدة لقاءات مع مدير الإقامة فيما يخص هذه المشاكل.