ما تبيعش في حومتي .. حملة لمحاربة ترويج المخدرات عبر الأحياء الشعبية مازالت السموم تنهك أجساد شبابنا بعد ترصدهم من طرف جماعات ترويج المخدرات التي تتصيّدهم لبيع مختلف أنواع المخدرات وحتى أخطرها مما يرهن صحة الشباب ومنهم حتى من كانت نهايته الموت بعد الجرعة الزائدة التي تعاطاها مما حرّك أصحاب الضمائر الحية لمحاربة تلك الظواهر السلبية بإطلاق حملة ما تبيعش الزطلة في حومتي التي عرفت تجاوبا واسعا ورحّب بها كثيرون لما تحمله من أهداف في محاربة السموم التي نخرت أجساد الشباب وأدخلتهم قوقعة الضياع. نسيمة خباجة انطلقت حملة الكترونية واسعة لمحاربة آفة المخدرات التي انتشرت بين الشباب في الأحياء الشعبية أين يكثر ترويج تلك السموم واتخذت شعار ما تبيعش في حومتي وهي الخطوة التي ثمّنها الكثيرون على أمل منع هؤلاء من ترويج تلك السموم بين الشبان. محاربة المخدرات تنزل إلى الشوارع كان لابد أن تنظم مثل تلك المبادرات لمحاربة السموم في الشارع كونه المكان المفضل لترويج المخدرات واصطياد الشباب ومن الجنسين معا فحتى الفتيات دخلن إلى ذلك العالم المشبوه وصرن يتعاطين أخطر أنواع المخدرات والمهلوسات.. وهو ما قام به سكان حي الجبل لامونطان بالحراش في الجزائر العاصمة بطردهم لمروجي المخدرات وهي الخطوة التي باركها الكل وطالبوا أن تُعمّم عبر كافة الأحياء لمحاربة السموم بحيث قاموا بطرد المروجين الذين ينشرون المخدرات بأحيائهم ويغامرون بشبابهم. حملة ما تبيعش الزطلة في حومتي حظيت باهتمام كبير وأجمع الكل أنها مبادرة طيبة هدفها التعاون على البر والتقوى وحماية المجتمع من مخاطر ذلك الكابوس المرعب الذي أنهك صحة الشباب ودمّر مستقبلهم إذ اجمعت التعليقات في ذات الصفحة على أن المبادرة جيدة للقضاء على آفة المخدرات التي أنهكت صحة الشباب وضيعت مستقبلهم. جاء في أحد التعليقات: الحملة جاءت في موعدها إذ لابد من نزول محاربة المخدرات إلى الشارع فهي المهد الأول لترويجها في أوساط الشباب وبالتالي مثل تلك الحملات تعد سلاحا فتاكا للقضاء عليها بعد تضامن رجال الأحياء وطردهم لكل من تسول له نفسه ترويج المخدرات لشباب الأحياء الشعبية . وجاء في تعليق آخر: إن تلك الطريقة من الممكن أن تدخل رجال الأحياء في صراعات مع عصابات ترويج السموم ومن الأفضل تبليغ عناصر الأمن للقيام بالمهمة والقبض على هؤلاء . لكن أجمعت الآراء على أن مهمة القضاء على المخدرات هي مهمة مشتركة بين سكان الأحياء ورجال الأمن على حد سواء بالتبليغ وطرد عصابات الترويج التي تتصيّد الشباب عبر الأحياء الشعبية.